كتبه خيري سلطان
مصر تنظم أمم إفريقيا
ينتظر الشعب المصري بطولة كأس الأمم الأفريقية بين مؤيد ومعارض بين متشوق و رافض بين متابع ومقاطع فلو نظرنا لمشجعي الالتراس لوجدنا أكثرهم مقاطعون لموقفهم من اتحاد الكرة الهزيل المتخبط الغير قادر على اتخاذ قرار اوتنظيم بطولة الدوري المصري ولو كان الحديث عن المشجعين العاديين لوجدناهم نوعين الأول المحبين للكرة الأوربية والكره الحديثة وهؤلاء غالبا ما تجدهم على المقاهي وليس في الاستادات والنوع الثاني هم أعضاء الجمعيات العمومية للأندية الذين يتم دعوتهم للمباريات وهؤلاء لا يملؤن مدرج واحد فى مباراة ودية مجانيةنأتي للمواطنين والشباب الحقيقي الذي ملأ المدرجات في 2006 من سن 15 إلى 30 سنه وهؤلاء بالملايين كم منهم يملك ثمن تذاكر المباريات التي يصل إجمالي ثمنها أكثر من 2000 جنيها نعم هذا الرقم صحيح للدرجة الثالثه خلف المرمى وقد يصل المبلغ إلى ضعفين او خمسة أضعاف للدرجة الأولى أين الشباب الذين يملكون هذه المبالغ لينفقوها على الترفيه او الذهاب للاستاد في حين ان هذه المبالغ التى سينفقونها قد تكون ثمن لعمل شهر او يزيد وبعد التفكير والتحليل نستنتج أن القائمين على البطولة لا يريدون حضور الشباب المصرى الحقيقي وسيلجؤن الي البديل الاستراتيجي للأزمات جنود القوات المسلحة والأمن المركزي أصحاب الترنجات الموحدة الذين نشاهدهم في كل المناسبات المهمة المذاعه على العالم (افتتاح بطولة كبرى * افتتاح مسجد كبير *حضور مؤتمرات )ليمثلوا الشعب المصري أمام الكاميرا وأمام العالم لنصدر للعالم صوره معينه فمن عرف المغزى من هذه الصورة وعدم حضور المشجعين الحقيقين
فقد أحرز جول
0 التعليقات:
إرسال تعليق