الإسكندرية - كتبه - خالد أبو ضيف
هي لا تدري أن هذه السطور حولها وستندهش حين تقرأ اسمها لأنها بأي حال لم ولن تتوقع أن تكون
يوما حديث واهتمام جريدة العميد .
بدأت مهنتها في تعليم الأطفال في المرحلة الإعدادية
وأحبت المهنة فأحبتها المهنة وأجادت فيها حتى تجلت
بصمتها ليس في عقول أجيال تربيهم بل في عقول
المعلمين أيضا .
فقد حرصت أن تطور من نفسها فالتحقت بتدريبات كثيرة
بل وأصبحت تدرب الكثير من المعلمين على هذه العلوم
فاكتسبت حب الجميع واحترامهم مما شجعها أن تقود
مدرسة من أكبرمدارس إدارة شرق التعليمية وهي مدرسة
السيرة الحسنة بمنطقة الرمل ,
وبدأت رحلتنا من هنا فبالسؤال والبحث عرفنا أن
اسمها الأستاذة / أماني المغربي
معلمة دراسات التي تدرجت في المناصب حتى أصبحت مديرة مدرسة حيث بدأت
بتطبيق ما تدربت ودربت عليه بصورة أوسع وأشمل .
وبتتبع سيرتها اكتشف مراسلونا أنها اكتسبت حب الكبير والصغير وشهد البعض بأنها ملجأ لبناتها من
طالبات المدرسة وأن بابها دائما مفتوح لهن وأنها دائما تهتم بأنشطتهم كاهتمامها بحل مشاكلهم .
كما أنها محل ثقة المعلمين والتي تعاملهم كشركاء في العمل فهم يرونها قائدة لا مديرة .
و هذا الاهتمام نابع من أمومة خالصة لأنها أم لابن نجح في حياته وتخطى صعابها ليتخرج في كلية
الهندسة وهي التي تقوم على راعيته والاهتمام بشئونه .
فليس بغريب أن تسعى الأستاذة / أماني المغربي كي ترتقي بمستوى مدرستها لأعلى درجات
الرقي التعليمي لترتقِ ببناتها .
تحية للأم والمربية الفاضلة .
محمود عبد العزيز تحية احترام وتقدير
ردحذفتحية للمربية الفاضلة معلمة الأجيال
ردحذف