كتبها
المستشار الكتور
صادق القماح
مازلنا مجتمع متهلف ومازال الذوق
العام يجري وراء كل هابط ومازال المنتجون والمعلنون يخرجون علينا بإعلانات مثل "
حالا " الذي يظهر بطله ندل مع صديقه وباع الصداقة من أجل توصيلة ومرة أخرى
بطل آخر ندل مع خالته لمجرد " بولة استميشن " وذلك الإعلان عن فلتر
الماء الذي سود لنا عيشتنا اللي عايشنها وطلع إن جميع الأمراض وجميع بلاوي مصر
ناتجة من المياه والحل الوحيد هو فلتر شركتهم .
الأمثلة كثيرة .
ولأن هذه الإعلانات مازالت مستمرة فهذا
دليل على تدني الذوق العام لدى المتلقي فلو أن المتلقي رفض مثل هذه الإعلانات
الرديئة لما انتشرت كما تنتشر النار في الهشيم .
0 التعليقات:
إرسال تعليق