الصورة دى فيها أنا وجدي النهاردة 11/8/2019 أول
يوم العيد الساعة حوالى ٧ بعد صلاة
أنا جدى علاقتى بيه
مش مجرد علاقة جد بحفيده انا لو قعدت اشكره على أفضاله عليا ف حياتى من هنا لحد ما
اموت مش هقدر أوفيه حقه جدى معايا من وانا لسا صغير لما كان امى وأبويا يبقوا
فالشغل وهو ال معايا ويقولى دا صح ودا غلط ويقعدنى معاه فالجامع من ساعة ما اصحى
قبل الظهر لحد معاد الغدا و هو ال حفظنى قرآن وللاسف من وقت ما وقفنا انا مكملتش
..
نيجى بقا للجزء الأكبر وهو ثانوية عامة ال فات عليها سنة وعلى بدايتها تحديدا سنتين أمى وأبويا مدرسين فالطبيعى انهم مش فالبيت من اول الساعة ٧ وانا أصلا نومى تقيل تقل السنين وال عارفنى شخصيا عارف دا كويش ومجرب معاناته معايا .. جدى كان كل يوم حرفيا طوول السنة يسيبنى انام لحد ٨ او ٩ ويطلع يفطرنى ويصحينى و يقومنى اصلى وفى أيام تانية كان بيصحيتى الفجر ( بس دى مطولتش اوى ) انا فعلا لو جدى كان سابنى كان زمانى نايم لحد دلوقت .. بس الفكرة مش فصحيان ما ممكن ببساطة أى حد يعمل دا .. الفكرة انه كان يفضل قاعد ع السرير فالاوضة وانا بذاكر عشان منامش تانى ولو غمض عينه ومسمعش صوتى ( بذاكر بصوت ) يقوم يدور عليا فالشقة كلها مرة يلاقينى نايم ع كنبة الانتريه و مرة ع الأرص ومرة ع المكتب طبعا بعد ما يهزأنى ويفكرنى بانى لو مذاكرتش هيحصل ايه يقعد يحكيلى قصة عن جزء من حياته ال فعلا ملهمة هحاول اقول اختصار بسيط لها كدا ..
جدى اتولد فاسرة بسيطة عندهم أرض زراعية واجمد واحد كان يزور البلد عندهم كان ( المحصل الزراعى ) او المفتش حاجة كدا ودا كان العمدة يستقبله فى ( الدار) بتاعته والبلد كلها بشنباتها بتتهزله .. فكان دا ال role model لأهل جدى وعشان كدا وصلوه انه يكون معاه دبلوم زراعة .
تعدى الأيام والسنين وجدى يشتغل فمعمل شركة الملح والصودا فمحرم بك تقريبا وطبعا التيم ال جوا المعمل كان فيهم ال زي جدى وال متعلم بمؤهل عالى .. جدى محبش انه يكون اقل منهم رغم ان مرتبه كان مريحه ومتجوز و كمان خلف امى وقتها إلا أنه معجبوش الحال دا وقرر انه يحصل ع مؤهل عالى ..
طب هتعمل ايه يا استاذ عبدالسلام ؟!
دخل اولى ثانوى .. من أولها كدا .. ويذاكر ويروح شغله ويراعى أهل بيته فوقت واحد يجيب الكتاب يذاكر فيه ويسال عيال من دور أولاده فحاجات فالرياضة لو مش فاهمها كمان لحد ما خلص ثانوية عامة ودخل كلية الحقوق وخد شهادة الليسانس وبقا فعلا مؤهل عالى .. ٣ سنين ثانوى و ٤ كلية حاجة متدخلش العقل خاصة انها مش هتزود له الراتب مثلا بدليل انه مسجلهاش فالشغل وقتها لانها كانت هترجعه حاجة زى موظف أ تانى او كدا ويتدرج من الاول ومرتبه كان هيقل .. الفكرة انه عمل كل دا عشان بس عزة نفسه و انه استحمل يدرس وهو بيشتغل ويصرف ع بيت وأولاد عشان محدش يبصله بصة متعجبوش ..
ومن القصص والمواقف دى كتير اوى كنت بسمعها واشوف قد ايه الثانوية دى تافهة وان انا ف ايديا فرصة كورة قدام الجون ومطلوب منى بس اشوط .. والحمدلله ربنا ختمها ودخلت كلية اسنان .. اه لحد دلوقت مأثبتش نفسى فيها بس ال بيحصل الفترة دى وانى مجرد احس ان حد بيقلل منى بسبب دلعى دا طول السنة بيفكرنى بقصة جدى وانى فعلا مينفعش ابقا الشخص ال حد يبصله من فوق ..
جدى هيفضل سبب رئيسى ورا اى حاجة حلوة احققها فحياتى انا بحبه جدا جدا وربنا يخليه ليا يا رب وميحرمنيش منه أبدا وافرحه السنة الجاية ع الاقل عشان السنة دى ضايقته .. طولت شوية بس انا عايز اشوف الكلام دا السنة الجاية وانا بقول الحمدلله فرحته السنة دى .
نيجى بقا للجزء الأكبر وهو ثانوية عامة ال فات عليها سنة وعلى بدايتها تحديدا سنتين أمى وأبويا مدرسين فالطبيعى انهم مش فالبيت من اول الساعة ٧ وانا أصلا نومى تقيل تقل السنين وال عارفنى شخصيا عارف دا كويش ومجرب معاناته معايا .. جدى كان كل يوم حرفيا طوول السنة يسيبنى انام لحد ٨ او ٩ ويطلع يفطرنى ويصحينى و يقومنى اصلى وفى أيام تانية كان بيصحيتى الفجر ( بس دى مطولتش اوى ) انا فعلا لو جدى كان سابنى كان زمانى نايم لحد دلوقت .. بس الفكرة مش فصحيان ما ممكن ببساطة أى حد يعمل دا .. الفكرة انه كان يفضل قاعد ع السرير فالاوضة وانا بذاكر عشان منامش تانى ولو غمض عينه ومسمعش صوتى ( بذاكر بصوت ) يقوم يدور عليا فالشقة كلها مرة يلاقينى نايم ع كنبة الانتريه و مرة ع الأرص ومرة ع المكتب طبعا بعد ما يهزأنى ويفكرنى بانى لو مذاكرتش هيحصل ايه يقعد يحكيلى قصة عن جزء من حياته ال فعلا ملهمة هحاول اقول اختصار بسيط لها كدا ..
جدى اتولد فاسرة بسيطة عندهم أرض زراعية واجمد واحد كان يزور البلد عندهم كان ( المحصل الزراعى ) او المفتش حاجة كدا ودا كان العمدة يستقبله فى ( الدار) بتاعته والبلد كلها بشنباتها بتتهزله .. فكان دا ال role model لأهل جدى وعشان كدا وصلوه انه يكون معاه دبلوم زراعة .
تعدى الأيام والسنين وجدى يشتغل فمعمل شركة الملح والصودا فمحرم بك تقريبا وطبعا التيم ال جوا المعمل كان فيهم ال زي جدى وال متعلم بمؤهل عالى .. جدى محبش انه يكون اقل منهم رغم ان مرتبه كان مريحه ومتجوز و كمان خلف امى وقتها إلا أنه معجبوش الحال دا وقرر انه يحصل ع مؤهل عالى ..
طب هتعمل ايه يا استاذ عبدالسلام ؟!
دخل اولى ثانوى .. من أولها كدا .. ويذاكر ويروح شغله ويراعى أهل بيته فوقت واحد يجيب الكتاب يذاكر فيه ويسال عيال من دور أولاده فحاجات فالرياضة لو مش فاهمها كمان لحد ما خلص ثانوية عامة ودخل كلية الحقوق وخد شهادة الليسانس وبقا فعلا مؤهل عالى .. ٣ سنين ثانوى و ٤ كلية حاجة متدخلش العقل خاصة انها مش هتزود له الراتب مثلا بدليل انه مسجلهاش فالشغل وقتها لانها كانت هترجعه حاجة زى موظف أ تانى او كدا ويتدرج من الاول ومرتبه كان هيقل .. الفكرة انه عمل كل دا عشان بس عزة نفسه و انه استحمل يدرس وهو بيشتغل ويصرف ع بيت وأولاد عشان محدش يبصله بصة متعجبوش ..
ومن القصص والمواقف دى كتير اوى كنت بسمعها واشوف قد ايه الثانوية دى تافهة وان انا ف ايديا فرصة كورة قدام الجون ومطلوب منى بس اشوط .. والحمدلله ربنا ختمها ودخلت كلية اسنان .. اه لحد دلوقت مأثبتش نفسى فيها بس ال بيحصل الفترة دى وانى مجرد احس ان حد بيقلل منى بسبب دلعى دا طول السنة بيفكرنى بقصة جدى وانى فعلا مينفعش ابقا الشخص ال حد يبصله من فوق ..
جدى هيفضل سبب رئيسى ورا اى حاجة حلوة احققها فحياتى انا بحبه جدا جدا وربنا يخليه ليا يا رب وميحرمنيش منه أبدا وافرحه السنة الجاية ع الاقل عشان السنة دى ضايقته .. طولت شوية بس انا عايز اشوف الكلام دا السنة الجاية وانا بقول الحمدلله فرحته السنة دى .
حرصت الجريدة أن تنشر رسالة الدكتور محمد محمود عبد العزيز كما هي لما فيها من مشاعر
0 التعليقات:
إرسال تعليق