إن الخوف الأعظم ليس من لحظات الضعف التي نمر بها ، الحقيقة أن أخشي مايجب أن نخشاه هو أوقات القوة ، و ليست لحظات الضعف التي من الممكن التحكم فيها ، نظراً للشعور بضعفنا وإصرارنا لنتفوق على أنفسنا ، حتي و إن صعبت علينا المحاولة ، و غالباً ننجح في النهاية ، إنما الخوف الحقيقي هو وقت القوة حيث لا نقبل أن ننحني ، وقتما يجب الإنحناء لمرور موقف ما ، و لانقبل أيضاً أن نسامح لشعورنا بالقوة رغم قدرتنا علي التسامح ، وينتابنا إحساس بقدرة الإستغناء حتي وإن أعقبها الندم ، القوة تجعلنا لا نبالي تماماً عندما نفقد شيئاً قد يؤلمنا فقدانه للأبد أو عند اتخاذ قرار ربما نأسف عليه طويلاً ...
احذروا من لحظات القوة واستدعاء إحساس اللامبالاة و أن لاشئ يهمنا على الإطلاق ...
0 التعليقات:
إرسال تعليق