أشادت نوال مصطفى ، مؤسسة ورئيس مجلس إدارة
جمعية رعاية أطفال السجينات بمبادرة « حياة كريمة » التي وجه الرئيس عبد
الفتاح السيسي بالبدء فيها لتوفير احتياجات الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع ،
واضافت أن المبادرة تأتي بعد أن طالبت كثيراً بتوحيد الجهود في قضية الغارمات التي تتبناها
منذ أكثر من 10 سنوات.
وقالت الفائزة بجائزة « صناع الأمل » ضمن
مبادرات محمد بن راشد العالمية 2018 ،إن المبادرة جاءت في وقتها مع بداية عام جديد ،
لتكمل بها الدولة شبكة الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر فقراً في المجتمع .
وأضافت أن أكثر ما أسعدها هو وضع الحكومة مع
المجتمع المدني معاً في مركب واحد لخدمة المصريين ، لأن الجمعيات الأهلية هي
الجناح الآخر للوطن الذي يجب أن يعمل جنباً إلى جنب مع الحكومة .
وأكدت نوال مصطفى ، أنها تنادي منذ فترة طويلة
بالتعاون بين جمعيات المجتمع المدني ،ومن ثم مع الحكومة ليحدث تكامل وتعاون لتوفير
حياة كريمة للفئات الفقيرة والمهمشة .
وأشارت إلى أن مشروع الجمعية الرائد « حياة
جديدة » هو مثال حي على تطبيق رؤية الرئيس السيسي، حيث ترعى الجمعية فئة الغارمات
وأسرهن داخل السجن وخارجه ، عن طريق التمكين الاقتصادي والدمج الإجتماعي وإزالة
وصمة السجن والفقر .
واقترحت نوال مصطفى تأسيس مظلة أو هيئة تجمع كل
العناصر المشاركة من وزارات ومجالس وهيئات وجمعيات ومؤسسات مجتمع مدني ، لكي
تحظى توصياتها ومجهوداتها بفعالية أكبر ، وأن يكون تطبيقها على أرض الواقع
يمس المواطن المحتاج فعلاً ، الذي ينتمي إلى الفئات الفقيرة والمهمشة .
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه صباح
الأربعاء 2 يناير 2019 ، المؤسسات وأجهزة الدولة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع
المدني لتوحيد الجهود بينهما والتنسيق المُشترك لإطلاق مبادرة وطنية " حياة كريمة
" تكون على مستوى الدولة لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا خلال
العام ٢٠١٩ .
0 التعليقات:
إرسال تعليق