كتبه المستشار الدكتور / صادق القماح
نيرون أو هتلر وغيرهم ممن عرفوا عبر التاريخ بدمويتهم و يقول بعض العلماء أنهم كانوا مصابين بمرض جنون العظمة .
هذا مرض نفسي يتمحور فيه المريض حول ذاته ويرى أنه لا مثيل له وأنه يأتي بما لا يستطيع أحد أن يأتي به من قرارات وتصرفات ، ويسمى هذا المرض بجنون لأنه يفوق حدود العقل الطبيعية ، فلا يرى المريض عظيماً إلا نفسه ، وأن من حوله ما هم إلا أقزام .
أعتقد أن المدعو توفيق عكاشة بتصرفاته خرج عن مرض جنون العظمة ليكون مصاباً بالبارانويا أيضاً فهو غير أنه يرى في نفسه إنساناً عظيماً فإنه يرى أن المجتمع كله يعاديه فالمجتمع في نظره عبارة عن السيسي والمخابرات وأمن الدولة والناصريين واليهود و من يستمع لأحدايثه تجده يمحور حياته حولهم .
كما لا ننسى أن هذا العكاشة يلقي بالتهم التي أتى بها في زمان غير الزمان فكان في عهد مبارك يتملق مبارك وبعد أن سقط مبارك أخذ يكيل له الاتهامات والسباب وكذلك موقفه من أحمد عز قبل 25 يناير بعدها فمواقفه التلونية كثيرة .
وأنا هنا لست بصدد إلقاء التهم عليه وإنما أحب أن أضيف أن العكاشة قد أصيب أيضاً بالشيفونية حيث دار ولف حول ذاته كثيراً فهو الأوحد الذي يعلم بفنون وقواعد الإعلام ناسياً أنه كان يجلس على أبواب استوديو تلفزيون الإسكندرية مستجدياً حتى الأمن ليذكروا المسئولين أنه موجود للعمل ، غير شهادة أستاذه بأنه شخصية وصولية بطريقة مستفزة ، وهو الوحيد الذي تخصص في دراسة اليهود متناسياً من أخذ منهم وعلى رأسهم الشيخ حسين عمران ، وأن مشكلة سد النهضة لن يتم حله إلا على يده ، وأن علاقة مصر باليهود لن تستوى إلا بعد تدخله .
أنا لآ أعدد مآثر هذا العوكش أو أذكر ما رأيت فيه من أمراض نفسية وإنما أذكر أن الكثيريين من جهلاء السياسة وبسطاء القوم انخدعوا فيه كما تم خداع البعض في غيره وأدخلوه المجلس الموقر ، ولا ننكر أن السواد الأعظم ممن انتخبوه قد خُدِعوا فيه .
ورغم تحفظاتي الكثيرة على هذا العكاشة إلا أنني لست مع الطريقة التي خرج بها من أبواب البرلمان فالطرق التي لا يشوبها أي شائبة كثيرة .
وكذلك أطالب قبل أن يتم تقديمه للمحاكمة لأنه في اعتقادي سيمثل لمحاكمات كثيرة بأن يتم عرضه على الطب النفسي وأن يتم علاجه نفسياً وعصبياً .
فرجاء لمن يدافع عنه أن يراجع تاريخه المهني جيداً ومواقفه السياسية جيداً وأن يراجع مع طبيب نفسي حالته النفسية والعصبية قبل أن يدافع .
والغريب في الأمر أنه لم يخرج أحد من متفنني إلقاء التهم على الحكومة ليقول إسكات الأفواه ، فهذا دليل على اجتماع الآراء بمواقفه السيئة التي وضع نفسه فيها وأنه لم يحرق روما كنيرون وإنما حرق نفسه أمام الناس .
نيرون أو هتلر وغيرهم ممن عرفوا عبر التاريخ بدمويتهم و يقول بعض العلماء أنهم كانوا مصابين بمرض جنون العظمة .
هذا مرض نفسي يتمحور فيه المريض حول ذاته ويرى أنه لا مثيل له وأنه يأتي بما لا يستطيع أحد أن يأتي به من قرارات وتصرفات ، ويسمى هذا المرض بجنون لأنه يفوق حدود العقل الطبيعية ، فلا يرى المريض عظيماً إلا نفسه ، وأن من حوله ما هم إلا أقزام .
كما لا ننسى أن هذا العكاشة يلقي بالتهم التي أتى بها في زمان غير الزمان فكان في عهد مبارك يتملق مبارك وبعد أن سقط مبارك أخذ يكيل له الاتهامات والسباب وكذلك موقفه من أحمد عز قبل 25 يناير بعدها فمواقفه التلونية كثيرة .
وأنا هنا لست بصدد إلقاء التهم عليه وإنما أحب أن أضيف أن العكاشة قد أصيب أيضاً بالشيفونية حيث دار ولف حول ذاته كثيراً فهو الأوحد الذي يعلم بفنون وقواعد الإعلام ناسياً أنه كان يجلس على أبواب استوديو تلفزيون الإسكندرية مستجدياً حتى الأمن ليذكروا المسئولين أنه موجود للعمل ، غير شهادة أستاذه بأنه شخصية وصولية بطريقة مستفزة ، وهو الوحيد الذي تخصص في دراسة اليهود متناسياً من أخذ منهم وعلى رأسهم الشيخ حسين عمران ، وأن مشكلة سد النهضة لن يتم حله إلا على يده ، وأن علاقة مصر باليهود لن تستوى إلا بعد تدخله .
أنا لآ أعدد مآثر هذا العوكش أو أذكر ما رأيت فيه من أمراض نفسية وإنما أذكر أن الكثيريين من جهلاء السياسة وبسطاء القوم انخدعوا فيه كما تم خداع البعض في غيره وأدخلوه المجلس الموقر ، ولا ننكر أن السواد الأعظم ممن انتخبوه قد خُدِعوا فيه .
ورغم تحفظاتي الكثيرة على هذا العكاشة إلا أنني لست مع الطريقة التي خرج بها من أبواب البرلمان فالطرق التي لا يشوبها أي شائبة كثيرة .
وكذلك أطالب قبل أن يتم تقديمه للمحاكمة لأنه في اعتقادي سيمثل لمحاكمات كثيرة بأن يتم عرضه على الطب النفسي وأن يتم علاجه نفسياً وعصبياً .
فرجاء لمن يدافع عنه أن يراجع تاريخه المهني جيداً ومواقفه السياسية جيداً وأن يراجع مع طبيب نفسي حالته النفسية والعصبية قبل أن يدافع .
والغريب في الأمر أنه لم يخرج أحد من متفنني إلقاء التهم على الحكومة ليقول إسكات الأفواه ، فهذا دليل على اجتماع الآراء بمواقفه السيئة التي وضع نفسه فيها وأنه لم يحرق روما كنيرون وإنما حرق نفسه أمام الناس .
0 التعليقات:
إرسال تعليق