728x90 شفرة ادسنس

Made with Visme

  • اخر الاخبار

    الأحد، 16 يوليو 2017

    من سلسلة بطولات لم يكتب عنها أحد

    دور القوات البحرية المصرية ماقبل وأثناء حرب أكتوبر
    بين مضيق شرم الشيخ جنوب خليج العقبة ومضيق باب المندب جنوب البحر الاحمر
    كتبها / سامح طلعت
    حطمت قواتنا البحرية كل افترائات إسرائيل عن لزوم احتلال مدخل خليج العقبة و لو كان هذا إنجازا وحيداً فى حرب رمضان لكفاها ولكنها استمرت شديدة النشاط و أدت دورا عظيما يسجل فى التاريخ الحربى البحرى بحروف من نور .
    و يرجع الفضل فى ذلك إلى التطور الكبير الذى حققتة قواتنا البحرية بعد جولة يوينو1967 تنظيما و تسليحا و تدريبا .
    فعلى الاتجاة التعبوى للبحر الاحمر اصبحت سيطر على البحر الاحمر بقاعدة البحر الاحمر البحرية و على الاتجاة التعبوى للبحر المتوسط
    أصبحت تسيطر بقاعدتى الاسكندرية و بورسعيد و أصبحت كل قاعدة بحرية مسؤلة تماما بما لديها من قوات و قدرات أن تؤمن نطاقها التعبوى و أن تمنع العدو من الاقتراب من الأهداف الساحلية فى منطقة عملياتها
    أما فى مجال التسليح فقد ركزت قواتنا البحرية كل جهودها للنهوض بالوحدات البحرية الخفيفة و زيادة عدد لنشات الصواريخ و الطوربيد و اللنشات المجهزة بالصواريخ الغير موجهة للضرب على أهداف العدو الساحلية و مع بداية حرب اكتوبر كانت تمتلك قوات صاعقة بحرية و ضفاضع بشرية مزودة بأحدث أسلحة العصر
    الموقف البحرى قبل يوم 6 اكتوبر 1976
    كانت وحدات العدو البحرية تتمركز فى مينائي أشدود و حيفا على البحر المتوسط وإيلات و شرم الشيخ مراسي خليج السويس (راس سدر و ابو رديس)
    أما وحداتنا البحرية فقد تمركزت فى نطاق القواعد البحرية فى الإسكندرية و بورسعيد و سفاجا و الغردقة
    و بمقارنة قواتنا البحرية بقوات العدو يتضح تفوقنا على العدو فى المدمرات و الغواصات و وحداث زرع و كسح اللغام بينما يتفوق علينا العدو نسبيا فى لنشات الصواريخ و القدرة على تخصيص مجهود جوى أكبر لمعاونة قواتنا البحرية و كذلك يتفوق العدو فى الطائرات الهليكوبتر التى تعمل مع قواته البحرية .
    دور القوات البحرية فى حرب الإستنزاف القوات البحرية المصرية أحد الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة ومهمتها حماية السواحل المصرية ضد أي تهديد من الخارج و في حرب يونيو 67 استطاعت إسرائيل احتلال سيناء وتوقفت حدودها عند الضفه الشرقية للقناة أي سيطرت إسرائيل علي 6 أضعاف سواحلها وكان عليها أن تؤمن تلك السواحل المحتلة من هجمات البحرية المصرية .
    وكانت الوحدات البحرية التي تؤمن تلك السواحل المحتلة هى : المدمرة "إيلات" والمدمرة "يافا" وبعض زوارق الصواريخ،وكانت مهمة البحرية المصرية أثناء فترة حرب الاستنزاف أنها تعيد بناء القوات البحرية وترفع الكفاءة القتالية بالتدريب الشاق المستمرليل ونهارا علي هذة العمليات، والحفاظ علي درجة استعداد قصوي بجانب القيام بأعمال قتالية نشطه ضد البحرية الإسرائلية لأحداث خسائر مؤثرة فيها حتي يمكننا من استخدام البحر لصالحنا ومنع استفادة إسرائيل من أي مميزات بحرية.
    وكانت حرب الاستنزاف حلبة تعلمت فيها القوات البحرية نتجية للاحتكاك بالعدو وتعلن فيها الرغبة في محاربة إسرائيل وإعادة الاشتباكات مع القوات الإسرائيلية لإعادة الثقة في نفس المقاتل وثقة الشعب في المقاتلين .
    وثامت القوات البحرية يوم 21 اكتوبر 1967 بالصواريخ البحرية، وقامت باستخدام الضفادع البشرية بالإغارة علي ميناء "إيلات" ثلاثة مرات لتدمير الرصيف الحربي وإحداث خسائر فادحة في ناقلة الجنود "بيت شيفع" وإصابتها إصابات بالغة
    دور الإستطلاع البحرىالاستطلاع البحري كان لديه نقطة مراقبة بالقرب من ميناء هذة النقطة عليها أفراد من الاستطلاع البحري مدربين علي مراقبة تحركات السفن في المواني وأي أنشطة تدريبية تجري في الميناء والدفاعات والتحصينات في الميناء سواء في الوحدات البحرية او الطيران أوالهليكوبتر، وأيضا نظام التوقيت وأوقات إلقاء العبوات ضدد الضفادع البشرية سواء الليل أوالنهار وترسل هذة المعلومات إلي قيادة القوات البحرية التي تبني عليها خطط هجوم الضفادع .
    هذة المعلومات يحتم عليها أن يتوصف فيها الدقة ودرجة اعتمادية عالية وأن تكون هذة المعلومات كاملة ، بحيث إن الضفادع البشرية يكون لديها المعلومات التي تساعد في نجاح أعمالها وخاصة أن الضفادع البشرية لهم قيمة عالية اكتسبتها من التدريب الشاق المستمر علي أهداف مشابهه بالاهداف تقوم بمهاجماتها بالمواني المعادية وقد تكون هذة المعلومات التي تيحصل عليها الاستطلاع البحري مع التدريب تؤكد نجاح الضفاضع البشرية في مهمتها الموكلة لها تحت خط الماء ضدد المواني المغيرة عليها .
    عملية الحفار الشهيره قامت الضفادع البشرية بإغراق الحفار الإسرائيلي الذي اشترته إسرائيل من كندا وقامت بتأجير قاطرة هولندية لقطرهذا الحفار في المحيط الأطلنطي ليبحر حول رأس الرجاء الصالح لمدخل البحر الأحمر ومنها لخليج السويس التي كانت تحتله إسرائيل بعد 67 وكانت تستخدمة لحفر آبار البترول لإنتاج 6 مليون برميل سنويا .
    وكانت ستنقله إسرائيل إلي ميناء ايلات لاستخدمة اسرائيل في كل خدماتها وخاصة الحربية ، وكانت عملية إغراق الحفار عملية اشترك فيها أكثر من جهه المخابرات العامة للتبع خط سير الحفار وكانت المحطة الأولي له في جزر "الأورزو" ثم ميناء "داكار" لإعادة التمويل للقاطرة ثم ميناء "أبدجام" بساحل العاج وقد اتجهت الضفاضع البشرية إلي ابيدجام وكانت للحصول علي تلك المعلومات .
    واشتركت فيها المخابرات العامة والمخابرات الحربية والقوات البحرية في إعداد الضفاضع البشرية بجانب وزارة الخارجية وسفيرها في ميناء ايلات الذي سهل للضفاضع البشرية ودخولهم للميناء والخروج والترحك منها والعودة بعد اتمام العملية بنجاح.
    وأكد أن هذة العملية حرمت إسرائيل من إخراج البترول بكمية أكبر من وادي فيران وآبار البترول المنتشرة في سواحل سيناء وهنا كان دور الاستخبارات البحرية مكمل للمنظومة التي بدأت بالمخابرات العامة ثم الخابرات العامة ثم الاستطلاع البحري ثم الضفاضع البشرية .
    "البحرية المصرية وحرب أكتوبر" القوات البحرية لعبت دورا هاما لإنجاح العبور واقتحام الضفة الشرقية حيث
    كانت المهمات تبدأ بي نتيجة للمعلومات التي تحصل عيلها افرع الاستطلاع ان اكتشفت ان القوات الأسرائلية بالضفة الشرقية للقناة كانت تضع عبوات شديدة الاشتعال تمنع قواتنا العبور من الضفة الغربية للضفة الشرقية وقد كلفت الضفاضع البشرية "لواء الوحدات الخاصة" والمهندسين بالجيش قبل بداية العبرو بسد فوهات هذة الفتحات .
    ومع بداية حرب اكتوبر ومع نجاح الطيران بقصف الأهداف المخصص له بدات المدفعية بالتمهيد النيراني واشتركت القوات البحرية بالمدفيعة الساحلية ولنشات المدفعية الصاروخية بقصف الأهداف المحددة لها بالتمهيد النيراني قبل عبور القوات واقتحمها خط القناه شرق بور فؤاد والقوات الأسرائيلية المحتلة في شمال خليج السويس.
    وحصل الاستطلاع البحري علي تلك الاهداف المخصصة والمحدد للتنفذ تدميرها للبحرية المصرية في المتهيد النيراني وتمكن قوتنا في احداث خسائر في قوات العدو وفي قلب دفاعات العدو من بدأ القتال ومن بعدها قد عبر 50 الف جندي من القوات المصرية من الضفة الغربية للضفة الشرقية وكانت الاهداف هي النقط القوية من الدشم والمدافع والدبابات التي تحتل الضفة الشرقية من قناة السويس.
    تأمين الموانئ أثناءالحرب القواعد البحرية كانت تؤمن تمركز الوحدات البحرية في المواني ضدد طيران العدو وضدد البحرية الاسرائلية وضد الضفاضع البشرية المعادية وظلت المواني المصرية مفتوحة طوال فترة الحرب لاستقبال المواد الاستراتيجية للشعب المصري والمعدات والاسلحة لامداد الجيش اثناء الحرب وبذلك لم يشعر شعب مصر باي اختناق او باي نقص لاي سلعة تحتجها الوقات المسلحة والشعب اثناء الحرب .
    ودرو الاستطلاع البحري هو اكتشاف الوحدات البحرية التي تهاجم موانينا أثناء الحرب والقيام بتدميرها في القوت المناسب وتامين خروج الوحدات البحرية للاشتباك مع الوحدات البحرية المعادية بجانب قذف اي وحدات بحرية قريبة من موانينا.
    "المهمة الاستراتجية التي قامت بها القوات البحرية وكان لها تأثير علي سير أعمال الحرب"
    عملت القوات البحرية حرمان اسرائيل من مصادر البترول التي تحصل عليه اسرائيل سواء من خليج السويس أو من المواني التي تستقبل ناقلات البترول التي تاتي لاسرائيل من ايران ابان حكم شاه ايران حيث كانت اسرائيل تستور من ايران سنويا 11 مليون برميل وقد قامت القوات البحرية باستخدام المدمرات في مدخل البحر والخواصات في قلب البحر الاحمر والالغام البحرية في البحر الاحمر واستطاعت هذة القوات من اغراق ناقلة بترول اسرائيلة بجانب اغلاق ميناء ايلات وقد عقدت جلسه من رئيسة الوزراء جولد مائير واقفت الملاحة البحرية في ذلك الميناء وكان لها تأثير كبير علي اسرائيل ومن عومل الانتصار العظيم.
    وأما عن الاستطلاع البحري كانت مهمته مراقبة ترحركات ناقلات البترول جمع المعلومات وامداد الوحدات البحرية للقيام مهما الموكلة لها ومنها ايقاف اميناء ايلات عن العمل نهائيا .


    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: من سلسلة بطولات لم يكتب عنها أحد Rating: 5 Reviewed By: جريدة العميد
    Scroll to Top