728x90 شفرة ادسنس

Made with Visme

  • اخر الاخبار

    الثلاثاء، 6 سبتمبر 2016

    لعبة إلكترونية جديدة تسلّي الأولاد وتثقّفهم



    أطلقت الأميرة ديالا ارسلان تلحوق لعبة للأولاد تحت اسم » Mythcovery Phoenicia » وهي متوافرة على ألواح «أيباد» و»اندرويد» باللغتين العربية والإنكليزية. هذه اللعبة تعليمية تثقيفية، يستفيد منها الأولاد من عمر 8 سنوات وما فوق، حيث يتابع اللاعبون المفاتيح والأدلة عبر أنحاء المدن الفينيقية لكشف الألغاز، فيتعرّفون الى جميع أساطير فينيقيا القديمة. من هم إدون، أستارت وإليسا؟ من أين أتت تسمية القارة العجوز «أوروبا»؟ هل تعلم كيف يُكتب اسمك بالأحرف الفينيقية؟ يمكن للطفل أن يتعلم ذلك وهو يلعب ويستمع إلى الموسيقى الشرقية الأصيلة ويقرأ القصص الصغيرة .
    تؤكّد الأميرة ديالا ارسلان تلحوق في حديث لـ«الجمهورية» أنّها عملت في السابق على كتابة قصص للأولاد، ومنها قصة عن فينيقيا القديمة باللغة العربية. وتوضح: «بما أنّ أولاد اليوم لا يهتمون لقراءة الكتب، إنما يستهويهم العالم الإلكتروني فيمضون معظم أوقاتهم أمام الألواح الإلكترونية، قررتُ تحويل كتابي إلى لعبة ترفيهية تثقيفية، فأدخل بذلك عالم الأولاد ساعيةً إلى تثقيفهم بدل انتظار أن يقرروا حمل الكتاب ليطلعوا على المعلومات التي أردتُ إيصالها لهم». وتضيف: «هذه اللعبة تسلّيهم وتعلّمهم في آن » .
    يذكر أنّ للأميرة إرسلان عدّة مؤلفات للأولاد باللغة العربية، كان أولها «حكاية ملكة» صدر عام 2004، كما كتبت «سلسلة مغامرات عزيز»، و»يوميات نملة».
    الألعاب الحديثة تشير إرسلان إلى أهمية أن يطّلع الأولاد على مواضيع ثفافية تُعنى بمجتمعنا، خصوصاً أنّ «ألعاب اليوم لا تحمل بمعظمها نكهة ثقافية، فهي ترفيهية بحتة تزرع الإدمان في نفوس الأولاد وحتّى العنف، علماً أنّ هناك من ماتوا بسبب تقليدهم شخصيات بعض الألعاب». وتضيف: «وصل إدمان الصغار على الألعاب الإلكترونية إلى حدّ شعور عدد كبير منهم بأوجاع الرأس المستمرة والرقبة والظهر، كما منحت هذه الألعاب الأولاد شعوراً بأن كل شيء بَايِخ وتافه، لأنّ معظمها مبني على التكرار، فيضجرون منها بسرعة. وبالتالي، لا يشعرون بأنّ لحياتهم قيمة، إذ انها لا تقدّم لهم ما هو ثقافي وما يزيد معرفتهم ويحمل قيمة تعليمية تعزّز اطلاعهم» .
    وتؤكد ارسلان أنّ «معرفة التاريخ القديم تفيد الأولاد، لأنّ التاريخ يخبرهم عن أجدادهم: من هم؟ كيف كانوا يفكرون؟ وما كانت مخاوفهم؟ ويمكن أن يساعدهم ذلك على فهم أنفسهم اليوم، فيستوعبون عالمهم بشكل أفضل ويدركون ماذا يعيشون وكيف يشعرون، خصوصاً أنّ عالمنا الحالي مبني على آثار كلّ ما كان أهلنا في السابق يفكرون به وأورثونا إيّاه» .
    Mythcovery Phoenicia
    الأميرة إرسلان كتبت القصة ، زوجها غسان تلحوق اختار الاسم ، رانيا غزالي وضعت الرسوم ، مازن صالحة ألّف الموسيقى، وحسن عون نفّذ اللعبة .
    يذكر أنّ هذه اللعبة غير مخصصة فقط للأولاد، بل يمكن أن يستفيد منها الكبار أيضاً فتطلعهم على المعلومات وتسليهم في آن ، وهي متوافرة على ألواح آبل وأندرويد بكلفة 3 دولارات . 

    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: لعبة إلكترونية جديدة تسلّي الأولاد وتثقّفهم Rating: 5 Reviewed By: جريدة العميد
    Scroll to Top