صدر
حديثاً عن منشورات المتوسط / ميلانو كتاب صورالجهاد - من تنظيم القاعدة إلى داعش
للمفكر الفلسطيني سلامة كيلة.
يشير الكاتب، في هذا الكتاب، إلى « البيئة » التي أنتجت « جهاديين » ، نتيجة وضع الفقر والتهميش ، كما يربط الأمر بمسار سياسي ، يفرض توظيف هؤلاء ، وهنا يبرز الفارق بين « بيئة » مخلّفة ومهمّشة وتكتيكات دول.
فالمسألة ليست مسألة دين ، بل هي سياسة ، هكذا بالضبط .
يشير الكاتب، في هذا الكتاب، إلى « البيئة » التي أنتجت « جهاديين » ، نتيجة وضع الفقر والتهميش ، كما يربط الأمر بمسار سياسي ، يفرض توظيف هؤلاء ، وهنا يبرز الفارق بين « بيئة » مخلّفة ومهمّشة وتكتيكات دول.
فالمسألة ليست مسألة دين ، بل هي سياسة ، هكذا بالضبط .
وهذا
ما يجب أن يتوضّح ، ويريد الكاتب توضيحه هنا . ب
معنى
أن الظاهرة هي متعدّدة المستويات ، ولا ترتبط - فقط – بالدين ، أو التديّن ،
فيها ما يتعلّق بالبيئة التي تتّسم بالتهميش والفقر ، وما تُنتجه من وعي مفوّت ،
لكن فيها كذلك تداخلات سياسية واستراتيجية .
فليس
للبيئة التي يُشار إليها مقدرة على فعل كبير ، يوازي مقدرة دول ، ويؤثّر في مسارات
استراتيجية . هذا التناقض بين ما يمكن أن تُنتجه البيئة من قدرات محدودة ، وبين
القدرة الكبيرة التي تقوم بها هذه التنظيمات ، هو ما يجب أن يحظى بكل اهتمام ؛
لأنه يُسهم - بشكل كبير - في تفسير الظاهرة ، وفهم العناصر التي حوّلتها إلى « قوّة
هائلة » ، كما يُشيع الإعلام " الغربي " .
أتى
الكتاب بـ 208 صفحات
0 التعليقات:
إرسال تعليق