كتبه
المستشار القانوني
محمود إبراهيم
أن العملية الرائعة الجسورة التي قام بها أبناء
قواتنا المسلحة من أجل الثأر لشهدائنا من رجال الشرطة فى طريق الواحات لهي خير
دليل على أن الجيش المصرى لا يترك ثأر أولاده أبدا مهما طال الوقت وإن كنت أؤكد أن
الوقت لم يمر طويلا حتى أخذ الأبطال والرجال بثأر شهدائنا وإخوانهم من الخونة الإرهابيين
الجبناء .
والأكثر روعة وجمالا هو عودة رجالنا بأخيهم
النقيب محمد الحايس حيا يرزق من بين براثن الأوغاد الإرهابيين المأجورين الخونة .
وهنا لنا وقفة.... بل رجاء بل توسل أن تنتبهوا أيها السادة إن
الجماعة الإرهابية الخائنة المسماة بالإخوان الغير مسلمون تحاول الآن بل حاولت
ونجحت في بعض الأماكن وبين بعض القطاعات من الناس البسطاء أن تنشر بذور الشك
والاستهزاء بين المصريين بما فعله رجالهم من أبناء القوات المسلحة بأن زرعت داخلهم
أسئلة تجعل الشك يدور بأذهانهم ومثال لهذه الأسئلة أين كان النقيب محمد الحايس وقت
الهجوم؟ هل كان في إحدى العربات التي دمرت ولماذا لم يمت مع من ماتوا ؟ لماذا كل الإرهابيين
يموتون دون أن نستطع القبض على أحدهم ؟ هل مكان محمد الحايس كأن معلوما للجيش قبل
الهجوم ؟؟ كل هذه الاسئلة وغيرها جعلت ممن ليس عندهم إيمان بعظمة جيشهم وقدرته على
قهر هؤلاء الإرهابيين أن يفكر ويسأل ويكرر هذه الاسئلة لتنتشر بين الناس البسطاء
من أجل ضياع فرحة الأخذ بالثأر وفرحة عودة ابن من أبناء الشرطة الأفذاذ الرجال بحق
اللذين يقدمون أرواحهم كل يوم فداء لهذا البلد وهذا الشعب .
أيها السادة لا تسيروا وراء هذه الأسئلة التي لا
مقصد منها إلا التشكيك في جيشنا العظيم استمروا وراء جيشكم العظيم وشرطتكم الباسلة
من أجل القضاء على هؤلاء الخونة والمرتزقة والأفاقين ولا تسمعوا لمن يحاول أن يشكك
في قيادتكم وجيشكم إن العمليات الحربية والانتقامية والعسكرية لها أسرار وتوقيتات
ومعلومات ليس من السهل نشرها على العامة وإعلامهم بما يدور من تخطيط وتنظيم وإنما
يتم نشر ما هو مسموح به للنشر من أجل المحافظة على قواتنا ورجالنا جيشكم رائع
وشرطتكم كلها أبطال وجميعهم خير أجناد الأرض انتبهوا أيها السادة
وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر
0 التعليقات:
إرسال تعليق