728x90 شفرة ادسنس

Made with Visme

  • اخر الاخبار

    الجمعة، 24 نوفمبر 2017

    أجل هذا سأنتخبك يا سيسي


    كتبه
    المستشار القانوني
    محمود إبراهيم
    أود في هذا المقال أن أذَّكر نفسي وإياكم بما فعله هذا الرجل لمصر وشعبها وبعد ذلك ينتخبه من أراد ولا ينتخبه من يريد فهذه هي الديمقراطية الحقة التي نبحث عنها والرأى في الأخير لك ولي ولكل مصري حر يريد لبلده التقدم والإزدهار ولكني أخشى أن لا أتذكر أو يفوتني شيىء بل أشياء مما فعلها هذا الرجل لذلك سأجعل الكتابة في مجموعة حلقات لعلي أذكر كل مافعله ولتكن هذه هي الحلقة الأولى في سلسلة من " أجل هذا سأنتخبك يا سيسي " .
    ولنبدأ سويا بنبذة صغيرة عن حال مصر قبل تولية الرئاسة ونقارن بين ما كنا فيه وما أصبحنا عليه ولتكن البداية منذ أن كان المشير عبد الفتاح السيسي وزيرا للدفاع واستطاع هو وباقي المجلس العسكري الأبطال أن ينقذوا مصر من براثن الجماعة الإرهابية القذرة المسماة بالإخوان الغير مسلمين واللذين اختطفوا البلد وأوقعوها في غياهب الظلمات من المحسوبية واستغلال السلطات وتوزيع المراكزعلى أهلهم وعشيرتهم وغياب الأمن والأمان وانقطاع التيار الكهربائي ولا أنسى أنني وأهلي وكل الإسكندرية محافظتي كنا نفطر في رمضان على الشموع لانقطاع التيار يوميا هذه حقائق ولكننا ننسى .
    بل إننا كنا نسير حتما ولا محالة إلى ما أصبح عليه الآن كلا من العراق واليمن وليبيا من صراعات وتناحر كانت ستؤدي بنا حتما إلى مصير مجهول لا يعلمه إلا الله وأخيرا وليس آخراً ما ظهر لنا وتكشفت عنه الحقائق بعد زوال هذه الفئة العفنة والمسماة بالإخوان الغير مسلمين من قيامهم بالاتفاق على التخلي عن جزء من أرض سيناء الحبيبة للفلسطنين وتكشفت الوثائق وثبت تقاضيهم المبالغ الماليةالضخمة من أجل ذلك وسماحهم للسودان بأخذ حلايب وشلاتين والسماح لاثيوبيا ببناء سد النهضة وتقاضى المبالغ المالية مقابل ذلك كل هذا ثابت بالمستندات والتصاريح الرسمية من المسئولين في هذه البلدان .
    كان هذا هو الوضع في مصر بل كان أسوأ من ذلك ولكني أذكر ببعض ما كنا فيه ثم جاء البطل ومن وراءه الجيش المصري العظيم بكل قيادته ليقولوا لا لا لايمكن أن يكون هذا هو حال مصر وشعبها ويتم التحفظ على الخائن والقبض على جماعته الإرهابية الخائنة ويتولى شئون مصر رئيس المحكمة الدستورية العظيم لحين عمل الانتخابات اللازمة لاختيار رئيس الجمهورية وتوالي باقي الاستحقاقات من انتخابات برلمانية وعمل دستور جديد كل هذه الاستحقاقات ستجعل منا بلد له احترامه وتعود له قيادته للمنطقة العربية وتكون له سلطته التي تعمل من أجله وليس من أجل جماعته وعشيرته .
    ولو أننا تذكرنا وعرفنا فائدة هذا العمل وحده حتى ولو كان الرئيس عبد الفتاح السيسي ومن خلفه الجيش المصري كله لم يفعلا غيرهذا العمل فقط وهو خلاصنا من الخونة والإرهابين والقضاء على فكرة تقسيم مصر التي وافق عليها الخونة والإرهابين ممن كانوا يحكمون مصر لكان هذا العمل وحده يجعل من اسمه خالدا ويظل يسجل التاريخ باسمه واسم الجيش المصرى العظيم ما فعلوه  ....
    وللحديث بقية في الحلقة الثانية من سلسلة من

    " أجل هذا سأنتخبك يا سيسي "
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: أجل هذا سأنتخبك يا سيسي Rating: 5 Reviewed By: جريدة العميد
    Scroll to Top