" بأسم أديان السماء لا للعنف لا للدماء "

حمله اعلاميه بعنوان " بأسم أديان السماء لا للعنف لا للدماء "

يومي الاحد والاثنين الموافق 23-24/4/2017

في اطار الاحداث التي تمرت بها البلاد من تفجير العديد من الكنائس في مدينتي طنطا والاسكندريه نظم مركز النيل للاعلام برئاسه أ/ عزة ماهر – مدير المركز يومي الاحد والاثنين الموافق 23-24/4/2017 حمله اعلاميه بعنوان " باسم أديان السماء لا للعنف لا للدماء "

 وقد حضر الحمله الاعلاميه جمهور متنوع من مختلف المؤسسات الحكوميه والجمعيات الاهليه والشباب .

 وحاضر في اليوم الاول للحمله الاعلاميه الموافق الاحد 23/4/2017 اللواء / هاشم أبو الفضل – الخبير الاستيراتيجى ورئيس مجلس ادارة شركه اللاجون للاستثمار السياحي ورئيس حي وسط سابقاً .

وقد بدأ اللواء / هاشم أبو الفضل حديثه بأن ظاهرة الارهاب هي ظاهرة عالميه وليس قاصرة علي مصر والارهاب لم يفرق بين دوله غنيه ودوله فقيرة ، فأي دوله منفردة لن تستطيع أن تقضي علي الارهاب لذا لابد أن تتكاتف الدول للقضاء علي الارهاب بشتي أشكاله ، فالارهاب ليس سلاح فقط وانما الارهاب هو بث احساس الرعب والفزع بين المواطنين علي سبيل المثال جماعه داعش الارهابيه ، ثم تطرق في حديثه الي صور الارهاب المتعددة والمتمثله في :

- ارهاب الشائعات والاخبار الكاذبه من خلال السوشيال ميديا والاعلام الغير شريف مثل ترويج اشاعه ارتفاع سعر الفسيخ في شم النسيم ليصبح 250 جنيه للكيلو

- ارهاب سياسيه والتي تتمثل في مقاطعه بعض الدول لمصر بعد ثورة 30 يونيو واعتبارها انقلاب عسكري غير شرعي حتي استطاع المصريين بارادتهم تغيير هذه الفكرة واثبات أن 30 يونيو هي ثورة بارداه شعب وليس انقلاب غير شرعي

- ارهاب اقتصاديه مثل قرر السعوديه قطه مد البترول لمصر لمده 3 أشهر

- ارهاب بطرق غير شريفه والمتمثله في العناصر الارهابيه المدسوسه بالداخل والتنظيمات الارهابيه التي بدأ تنشيط في مصر بعد ثورة يناير 2011

- ارهاب ديني وذلك بتفجير الكنائس والمساجد ونشر الفتنه الطائفيه بين أطياف المجتمع المصري 

ثم تطرق في حديثه الي أكبر مناطق تصدير الارهاب في مصر والمتمثله في :

- الاتجاه الشرقي المتمثل في اسرائيل وقطاع غزة

- الاتجاه الجنوبي والمتمثل في السودان

واختتم حديثه بأن الارهاب ليس قاصراً علي السلاح وانما هو موجود بأنفسا للاننا نساعد هذه العناصر الارهابيه وذلك بتداول الاخبار دون التأكد من مصدرها وحقيقتها وأن مصر محروس من الله وباراده شعبها .

واختتم اليوم الاول للحمله الاعلاميه بتوجيه الاسئله للواء / هاشم أبو الفضل والتي من أهمها لماذا لم يتم اغلاق معبر غزة وذلك للحد من العمليه الارهابيه المنفذة وكانت الاجابه أن مشكله اغلاق المعبر أو فتحه تعتبر من بنود اتفاقيه كامب ديفيد التي تم كسر العديد من بنودها في عهد الرئيس السيسي .

وقد استخلص من اليوم الاول للحمله الاعلاميه التوصيات التاليه :

- ضرورة تطبيق نظام المدارس العسكريه علي مرحله التعليم الاعدادي والثانوي لبث الروح الوظنيه والانتماء بين الشباب

- ضرورة رسم حدود لعمل منطقه عازله بين الحدود المصريه وغزة لاتقل عن 10 كيلو مترات .

 اليوم الثاني للحمله الاعلاميه الموافق الاثنين 24/4/2017 :

في بدايه اليوم الثاني للحمله الاعلاميه قامت الاستاذة / عزة ماهر – مدير المركزبالترحيب بالساده الحضور والساده معتلي المناصه وقام بعرض مختصر لاهم النقاط التي تم تناولها خلال اليوم الاول للحمله ثم تطرق الي الحديث الشيخ / أحمد رشاد – عضو لجنه الخطاب الديني ببيت العائله المصري والذي بدأ حيثه بمقوله " لايفتى ومالك في المدينه " وأفاد ان هذه المقوله ترجع الي انه قد ماتت سيده في عهد الامام المالك واراد القوم أن يغسلوا هذه المرأه فأحضروا لها مغسله ولكنها مكثت في الغرفه لساعات طويله وعندما قاموا بفتح الباب وجدوا المرأه واقفه بجانب المتوفيه وقد شلت يداها وملتصقه عند فرج المتوفيه فانقسم الناس في المدينه الي طائفتي ، واقترح أحد الطرفين أن يتم قطع يد المراه المغسله لان اكرام الميت دفنه واقتراح الطرف الاخر أن يقطع جزء من جسد المرأة المتوفاه فالحي أبقى من الميت ، وتم عرض الامر علي الامام المالك فطلب أن يستروا المتوفاه ليدخل عليها وهمهم في أذن السيده المغسله وقال لها ماذا قلتي حتي صنع الله بك ذلك فردت وقالت قلت كما أذنا هذا الفرج فبكي بكاءاً شديدا وطلب باحضار 4 سيدات ليقوموا بجلد هذه المرأه 80 جلده وفي الجلده الثمانيت فكت يدأها ونستنتج من هذه القصه أ ضيع الناس وسقوط العديد من الكيانات هو الفتوي بغير علم .

وأفاد أنه ما يحدث ليس بارهاب بل تطرف فكري وهذا التطرف هو الذي جعل الناس يعيشون حياه خاطئه بمفاهيمخاطئه مثل ما يفجر نفسه داعياً انه شهيدا في سبيل الله فهذا غلط في المفاهيم لان الله سبحانه وتعالي قال في كتابه الكريم " مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ "

وأضاف أننا جمعياً أصحاب هذه القضيه فمصر هي نسيج واحد ويجب علينا التكاتف للمحافظه علي هذا الوطن .

وأضاف أن رسولنا الكريم وضع قواعد رئيسيه في مخططاته للحروب وهي ألا تقطع شجرة ، وألا تردم بئراً ، والا تهدم بنياناً ، وألا تقتل طفلا ولا امراه ولا شيخ كبير واذا كانوا يمرون علي رجال يعبدون الله في صوامعهم يتركوهم وشئنهم دون التعرض لهم بأي أذى .

وقد تعلم الصحابه رضي الله عنهم هذه القواعد من رسولنا الكريم فسيدنا عمر نبن الخطاب عندما فتح القدس لم يهدم كنيسه وانما جلس واذن بها ، وسيدنا عمرو بن العاص عندما فتح مصر لم يهدم الاثار والمعابد والكنائس الموجودة بها أسوة برسولنا الكريم .

واختتم حديثه بأننا جمعياً شركاء في المحافظه فيجب أن نصلح انفسا "فكلكم راعي وكلكم مسئول عن راعيته "  لذا لابد من :

- أن يبدأ التغيير من أنفسنا أي اصلح نفسك أولا

- اياكم أن تكونوا شركاء في الارهاب بصورة غير مباشرة مثل ترويج الشائعات فقد قال سبحانه وتعالي في كتابه الكريم " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ "

- كونوا أمناء فيجب أن يكونكل انسان أمين في مكانه ( عمله – بيئته – مجتمعه )

ثم تطرق الي الحديث القس بولوس والذي بدأ حديثه بأن المفاهيم واضحه في جميع الاديان السماويه فالاسلام لا يدعو الي العنف والمسيحيه رساله سلام وحب للعالم فقد قال السيد المسيح " اذا دخلتم بيتاً فالقوا عليه السلام فاذا رد أهل البيت السلام تعايشوا معهم واذا لم يرودوا فاتركوهم وشأنهم " فالدعوه بالحب وليس بالعنف .

وأفاد أن المشكله تكمن في التعايش المشترك وقبول الاخر فلابد من تغير أفكارنا وسلوكيتنا " فالايمان بدون عمل ايمان ميت " فكيف تؤمن بالله وجميع أعمالك عنف وارهاب .

وأضاف أيضا أن هناك بعض المفاهيم المغلوطه هي التي تسبب العنف والارهاب والتي ترجع الي التنشأه أي الام التي تعتبر نواه المجتمع فهي مسئوله عن أفضل الكائنات بتربيتها علي أساس ومبادئ صحيحه طبقاً للعقيده الدينيه لانتاج انسان صالح لنفسه وأسرته ومجتمعه .

واختتم حديثه أنه كل منا في موضعه عليه أن يقدم رساله حب للناس وللعالم كله فقد ذكر في الانجيل " اذا كنت لا تحب أخاك الذي تراه فكيف تحب الله الذي لا تراه " فالانسان يجمع بين الجسد والروح فالجسد ينزل الي التراب أنما الروح خالده تصعد الي السماء فالروح تقود الجسد .

 واختتم اليوم الثاني ولااخير للحمله الاعلاميه بمناقشات متبادله بين الساده الحضور والساده المحاضرين والتي من أهمها

س . لماذا لا يتم الاهتمام بالمناطق العشوائيه وبث روح ادين والمواطنه لدى سكانها بمختلف أعمارهم للحد من ظواهر العنف والارهاب الدخيله علي مجتمعنا .

ج. فأجاب فضيله الشيخ أن أنه قد بدأ التغيير بالفعل فقذد قام الازهر بمشايخه من ارتياد المقاهي والجمعيت الاهليه والنوادي والمداري والجامعات وأيضا السجون لنشر الوعي الديني بين كافه أطياف الشعب

وأجاب القس بولوس بأنه يتم اتباع فس النهج في النوادي الاجتماعيه والمدارس والجامعات والسجون لبث روح قبول الاخر وكيفيه التعايش والاندماج .

وسوف ينظم المركز يوم الاربعاء الموافق 3/5/2017 ندوة بعنوان " مهارات القيادة والادارة للقيادات المحليه " وسوف ينظم المركز يوم

 اعداد مسئول البرامج : أ. مني خليل

 مديرالمركز : أ. عزة مصطفي ماهر 

الاثنين, أبريل 24, 2017