طالب الشريعة يطبق ما يخالف شرع الله

عقد البيع الصحيح

 السرقة والنصب أصبح طبيعي وعادي بعد سنة 2011 و لكن الغريب أن يكون طرف السرقة والنصب ذات مركز علمي مرموق و فاشل في حصوله على الماجستير والأغرب أن تكون كليته هي الدراسات الإسلامية .

فماذا سيدرس هذا المواطن لطلابه ؟

هل سيدرس أصول الفقه والشريعة أم كيفية النصب و الاحتيال و أكل حقوق الغير بالباطل؟

ترجع أحداث القضية لسنة 2003 حيث اشترى كل من " السيد مغازي وأخوه ا. م " منزل من والدتيهما الحاجة " س.م " والمكون من 4 حجرات و حوش مواشي بعقد ابتدائي في 13 من فبراير سنة 2003 وقد صدر لهما حكم صحة توقيع بتاريخ 25/10/2003 أى في نفس عام البيع.

صحة التوقيع على العقد 1

و ترك السيد مغازي المنزل ليستفيد منه أخوه و أولاده و بعد سنوات قدم الأستاذ السيد دعوى ريع إلا أنه فوجئ بخنجر يطعنه من الظهر وهذا الخنجر كان مسموماً بسم القرابة وكان الطاعن هو ابن أخيه

طالب الفقه والشريعة والذي تقدم بعقد بيع لأرض زراعة و بيع لنفس المنزل و لكن بتاريخ سابق لسنة 2001 .

فكانت الصاعقة للأستاذ / السيد كيف لابن الأخ أن يحارب عمه و يسلبه حقه بعقد مشكوك في صحته بل ومزور حسب كلام الخبير الذي حددته المحكمة .

وكيف لشخص يدرس الفقه و الشريعة و تعلم حدود الله يتعدى على حدود الغير و كيف أنه تجرأ على الحق بالتزوير و التدليس .

صحة التوقيع على العقد2

فما كان من الأستاذ / السيد مغازي إلا أن قام بتوكيل الأستاذ / محمد نشوان المحامي ليرفع دعوى مدني مستأنف دسوق تحت رقم 74 لسنة 2015 ليطعن فيها على هذا العقد وتم ندب خبيراً من قبل المحكمة ليقر هذا الخبير في تقريره أن عقد ابن الأخ مزور .

و الكل في انتظار حكم عادل ليعود الحق لأصحابه بل ويجب أن يكون الحكم رادعاً لكل مزور و مغتصب لحق الغير بل ويكون الحكم حسب ما يتناسب مع من درس شرع الله و اتبع أهواء وشرع الشيطان .

الأربعاء, أبريل 05, 2017