قطار من الفرحة ينتظر الأطفال وصوله ليغمرهم بالبهجة والسعادة

كتب : شعبان عبد الحميد مدير فرع بنى سويف

اليوم عيد الأضحى المبارك وبعد أداء صلاة العيد وأنا في الطريق  التقطت عدستي صورة لبعض أطفال الزملاء وهم فرحين بالعيد و فرحة الأطفال بالعيد تبدأ في العادة قبل أسبوع من يوم العيد، ينتقون أجمل الملابس وأزهى الألوان، ويضعونها ليلة العيد بجانبهم على السرير، انتظاراً وشوقاً لشروق شمس صباح يوم العيد، ليبدأ يومهم السعيد. فرحة الأطفال باصطحاب الأهل لهم لأداء صلاة العيد،. فرحهم بالحصول على المال الذي يزيد عن مصروفهم اليومي - أو ما يسمّى في بلادنا بالعيدية- من الأهل والأقارب والأحبّة، أثناء زيارتهم لبعضهم البعض، فيتمكنون من شراء الحاجات التي يصعب الحصول عليها من مصروفهم اليومي. فرحتهم بانتشار باعة الألعاب المتجوّلين، وزيادة عدد وأشكال وأنواع وأحجام الألعاب ، فهذا هو يومهم السعيد؛ لانتقاء أجمل لعبة يتباهى بها الطفل أمام رفاق الحيّ الذي يسكنه،. فرحتهم بزيارة الأقارب، واللعب مع أقرانهم من الجيران والأقارب، فيلعبون ويلهون معاً بالألعاب الشعبية المختلفة، فرحة الفتيات بتصفيف شعرهن وتسريحه بتسريحات أنيقة وجميلة، تليق بمناسبة العيد وفرحته، والتباهي بجمال فساتينهنّ الملونة. فرحة الأطفال بالتقاط الصور التذكارية التي يلتقطونها مع ذويهم وأقرانهم. فرحة الأطفال بزيارة أقاربهم في المناطق البعيدة، كونهم يذهبون إليهم باستخدام وسائل المواصلات المختلفة من سيارة أو قطار أو حافلة، فيعجبهم الجلوس بجانب النافذة، ليروا مختلف المناظر من خلف زجاج النافذة، لتبدو الأشجار وكأنها تمشي باتجاه معاكس للسيارة، فيحلّق خيالهم بالأفق، وترتسم ابتسامة على وجوههم.

الجمعة, سبتمبر 01, 2017