كتبه
المستشار القانوني
محمود إبراهيم
سؤال يدور فى أذهأن كثير من المصريين ما هي فائدة
مؤتمر بريكس الذي ذهب إليه الرئيس عبد الفتاح السيسى ؟ وما هي علاقة مصر بالصين
واليابأن وباقي دول بريكس ؟ والرد على هذا التساؤل يكون على مرحلتين :
الاولى لابد أن نتعرف على ما هو مؤتمر بريكس وقبله
ما هو أساسا مجموعة بريكس ؟ .
مجموعة بريكس هي أربعة دول أنشأت مؤتمر بريكس وهم
روسيا والصين واليابان والهند وكان ذلك عام 2009 ثم انضمت إليهم دولة جنوب أفريقيا
عام 2010 وبريكس هي الأحروف الأولى للدول الخمس الأعضاء باللغة اللاتينية وكانت
عند الإنشاء مجموعة بريك ثم بعد انضمام جنوب أفريقيا أصبحت بريكس وهذه المجموعة هي
الأسرع نمواً اقتصاديا في العالم أى اهتمامتها اقتصادية بحتة .
هذه مجموعة بريكس.
المرحلة الثانية الدولة التي تدعي إلى هذا المؤتمر
يكون كل الشرف لها لأن ذلك يعني أنها من الدول التي تنمو سريعا اقتصاديا في العالم
أى أنها تسيرعلى الطريق الصحيح اقتصاديا لدرجة اهتمام هذه الدول بها ويجعلها ذلك
فى مصاف الدول النامية اقتصاديا بسرعة ولابد أن نضع تحت كلمة بسرعة ألف خط
للمتحزلقين والمرددين إلى أين تذهب مصر.
اذاً وجود الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا
المؤتمر معناه أننا نسير على الطريق الصحيح اقتصاديا لدرجة أبهرت هؤلاء الدول التي
دعتنا لنكون أحد ضيوفها في دورة الانعقاد هذه .
و أخيرا لابد أن نعي ونعلم أن الاتفاقيات التي أبرمها
الرئيس عبد الفتاح السيسى مع كبرى الشركات الصينية التي تستثمر فى العالم أجمع وكذا
الشركات اليابانية العملاقة ولقائه مع رئيس وزراء الهند ودعوته لزيارة مصر وقبول
الرجل للزيارة والاتفاقات التي تمت مع جنوب أفريقيا من أجل زيادة الاستثمارات
عندنا لهو دليل على نجاح باهر لمصرعلى الوضع الاقتصادى فضلا عن إنهاء موضوع
المفاعل النووي مع روسيا وعودة السياح الروس لمصر كل هذه النجاحات تدل دلالة قاطعة
على أن مصر تسير على الطريق الصحيح الذي سيجعلها قريبا جدا من أكبر الدول النامية
اقتصاديا بل ستكون إن شاء الله النمرالأفريقي قريبا جدا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق