كتب سامح طلعت
البطولات والخدمات التي قام بها أبناء وأهالي
سيناء بعد احتلال سيناء عام 67 ومروراً بحرب الاستنزاف وحتي نصر أكتوبر المجيد عام
73. يدخل الكثير منها في مصاف المعجزات الخارقة .. منها بطولات قاموا بها من تلقاء
أنفسهم .. وهي كثيرة .. ومنها ما قاموا بتقديمها بالتعاون مع ضباط المخابرات
العسكرية .. منهم من استشهد ومنهم من سجن بالسجون الإسرائيلية .. ولم تقتصر هذه
البطولات علي قبيلة معينة أو فئة .. فكل أهالي سيناء شاركوا بلا استثناء
وقدموا مساعدات هائلة للوضع وللقوات المسلحة.. رجال ونساء وشباب وأطفال وشيوخ و من امثلة هؤلاء البطل المجهول العمدة عبد العزيز مرزوقة
علم من أعلام قبيلة البياضية و كان مثالآ للطيبة وحسن الخلق واشتهر بالحكمة والتواضع وكان رحمه الله يعمل علي حل المنازعات بين الجميع وقد حباه الله بقوة اقناع وهيبة بين الجميع .
ولد العمدة عبد العزيز مرزوقة عام 1905ببئر العبد ويؤثر عنه انه كان لا يحب اللهو وكانت هوايتة المفضلة ركوب الابل وقد كان قليل الكلام وقد اختارته القبائل ليكون شيخا للمشايخ وقد كان العمدة عبد العزيز مرزوقة مثالآ طيبآ للعطاء والوطنية فقد برزت وطنيته اثناء العدوان الثلاثي علي مصر 1956فقد كان مثالآ للتعاون مع الجيش وقيادة المقاومة الشعبية ببئر العبد وبعد حرب1967دعي للمقاومة الشعبية وحمل السلاح في وجه العدو وقد اختارته المقاومة الشعبية في سيناء ليكون قائدآ لها فشكل من العشائر مجموعات تجوب الصحراء لتقدم المساعدات والاسعافات الي الجنود المصريين وقد اقام رحمه الله مركزا لتجميع الجنود في منطقة المحمم جنوب بئر العبد وقد استطاع هو ورفاقه تجميع اكثر من 45الف جندي وضابط وتم تقديم المساعدات لهم ومن ثم ترحيلهم الي بورسعيد عن طريق البحر وذلك بالتنسيق مع المخابرات الحربية وقد كان يقوم بترحيل الجنود الي بورسعيد ثم يعود بالمدد والتموين إلي أهل سيناء وقد جند لذلك الشباب والرجال والنساء كل يعمل علي تنفيذ الدور المخطط له وعندما أحس العدو بدوره العظيم أعد خطة للقبض عليه إلا أنه استطاع أن يقوم بعملية تمويه وخرج من المكان قبل أن يتم القبض عليه وهنا جن جنون العدو وقام بإحراق المنازل الموجودة بتجمع المحمم .
وقد حصل رحمه الله على نوط الامتياز من الطبقة الأولي قدمه إليه السيد رئيس الجمهورية في حفل مهيب وعند وفاته أقامت له القوات المسلحة جنازة عسكرية في القطاوية مركز أبو حماد حيث كان يقيم هناك .
يا شباب القبيلة ويا رجالها لتكن سيرتكم معطرة بسيرة جدكم وممزوجة بالعطاء و الوطنية و التعاون و انكار الذات .
علم من أعلام قبيلة البياضية و كان مثالآ للطيبة وحسن الخلق واشتهر بالحكمة والتواضع وكان رحمه الله يعمل علي حل المنازعات بين الجميع وقد حباه الله بقوة اقناع وهيبة بين الجميع .
ولد العمدة عبد العزيز مرزوقة عام 1905ببئر العبد ويؤثر عنه انه كان لا يحب اللهو وكانت هوايتة المفضلة ركوب الابل وقد كان قليل الكلام وقد اختارته القبائل ليكون شيخا للمشايخ وقد كان العمدة عبد العزيز مرزوقة مثالآ طيبآ للعطاء والوطنية فقد برزت وطنيته اثناء العدوان الثلاثي علي مصر 1956فقد كان مثالآ للتعاون مع الجيش وقيادة المقاومة الشعبية ببئر العبد وبعد حرب1967دعي للمقاومة الشعبية وحمل السلاح في وجه العدو وقد اختارته المقاومة الشعبية في سيناء ليكون قائدآ لها فشكل من العشائر مجموعات تجوب الصحراء لتقدم المساعدات والاسعافات الي الجنود المصريين وقد اقام رحمه الله مركزا لتجميع الجنود في منطقة المحمم جنوب بئر العبد وقد استطاع هو ورفاقه تجميع اكثر من 45الف جندي وضابط وتم تقديم المساعدات لهم ومن ثم ترحيلهم الي بورسعيد عن طريق البحر وذلك بالتنسيق مع المخابرات الحربية وقد كان يقوم بترحيل الجنود الي بورسعيد ثم يعود بالمدد والتموين إلي أهل سيناء وقد جند لذلك الشباب والرجال والنساء كل يعمل علي تنفيذ الدور المخطط له وعندما أحس العدو بدوره العظيم أعد خطة للقبض عليه إلا أنه استطاع أن يقوم بعملية تمويه وخرج من المكان قبل أن يتم القبض عليه وهنا جن جنون العدو وقام بإحراق المنازل الموجودة بتجمع المحمم .
وقد حصل رحمه الله على نوط الامتياز من الطبقة الأولي قدمه إليه السيد رئيس الجمهورية في حفل مهيب وعند وفاته أقامت له القوات المسلحة جنازة عسكرية في القطاوية مركز أبو حماد حيث كان يقيم هناك .
يا شباب القبيلة ويا رجالها لتكن سيرتكم معطرة بسيرة جدكم وممزوجة بالعطاء و الوطنية و التعاون و انكار الذات .
0 التعليقات:
إرسال تعليق