كتبه
المستشار القانوني
محمود إبراهيم
المتابع لحادث القطارين بالإسكندرية والنتائج التى ترتبت عليه من شهداء ومصابين وقيام الدولة عن بكرة أبيها ولقاءات مع وزير النقل وتصريحات لرئيس الوزراء وتصريحات من رئيس هيئة السكك الحديدية كنا نشعر أنه آن الأوان لأن يكون عدنا سكة حديد تليق باسم مصر وتاريخها فى هذا المجال .
ولكن وللاسف كما اعتدنا دائما مرت الأيام ولا حس
ولا خبر ولا تعليق حتى عما تم إذاعته على القناة الأولى بالتليفزيون المصرى فى
برنامج من ماسبيرو والذى أجرى فيه لقاء مع أحد المسئولين بهيئة السكة الحديد والذى فجر مفاجأت من العيار الثقيل عن وزارة النقل وهيئة
السكة الحديد بمصر عندما قرر للمذيع أن مشكلة السكة الحديد فى مصر ليست مشكلة
مادية كما يدعى كل وزراء النقل بما فيهم الحالي وإنما المشكلة فى الضمير الغائب عن
المسئولين عن هذه الهيئة التي تعتبر من أغنى الهيئات فى مصر إلا أن الفساد
والمافيا يستشريان في هذه الهيئة التي تدفع منذ أكثر من ثماني سنوات أكثر من 48 مليون
جنيا مرتبات لشركة إيطالية المفروض أنها المختصة فنيا عن تطوير القطارات وإنما
مسئولي الشركة ذاتهم يقررون أنهم لا يعملون شيىء بمصر إلا أن يتقاضوا مرتباتهم فقط
لا غير ثم يقرر المسئول مفاجأة أكثر مرارة ليقرر للمذيع أن هيئة السكة الحديد بها
مجلس يسمى مجلس المديرين وهو أعلى وأكبر سلطة من وزير النقل ذاته وأن قراراته هي
التي يعمل بها بل الأدهى أن هذا المجلس يجتمع مرة شهريا ويتقاضى كل عضو فى هذا
المجلس مبلغ 70000الف جنية فى الاجتماع .
لكي الله
يا مصر وهذه الحلقة أذيعت منذ اكثر من اسبوع ولم نرَ أى ردة فعل لكل ما قيل .
الفساد الفساد الفساد لك الله يا معالي رئيس الجمهورية فيما تلاقيه من مسئولي هذه البلد . أيتها الرقابة الإدارية أين أنت لحماية أموالنا من الضياع والنهب ؟!
الفساد الفساد الفساد لك الله يا معالي رئيس الجمهورية فيما تلاقيه من مسئولي هذه البلد . أيتها الرقابة الإدارية أين أنت لحماية أموالنا من الضياع والنهب ؟!
0 التعليقات:
إرسال تعليق