كتبه
المستشار القانوني
محمود إبراهيم
منذ ستة أيام تحديدا
كنت وأنا مجموعة من المحامين الأصدقاء الأعزاء نقيم فى محافظة بورسعيد من أجل
المشاركة فى مؤتمر المحامين السنوي الذى يقام كل عام في مثل هذا الوقت من السنة
يجمع محاميِّ مصر من كل المحافظات لمناقشة قضايا تهم المحامين والمحاماه على وجه
عام وفي أحد الأيام قررنا أن ننزل صباحاً لنتجول في المحافظة وكان ذلك حوالي في
تمام الساعة الحادية عشر صباحاً وبعد أن تجولنا قليلا ذهبنا كي نجلس على أحد
الكافيهات لتناول بعض المشروبات وأثناء جلوسنا فوجئنا بسيارة شرطة ودراجة بخارية
يسيران أمام أحد السيارات الفارهة وبالسؤال عمن يكون هذا الشخص أجاب صاحب الكافيه إنه
محافظ بورسعيد ينزل يومياً حوالي ساعتين أو اكثر كل يوم للتجول في شوارع المحافظة
وسؤال الناس عن مشاكلهم ودخول المحلات بغير سابق ترتيب وبالفعل ونحن نتحدث فوجئنا
بالمحافظ يسير ناحيتنا ويقوم بمصافحتنا عاتباً علينا أن نكون في مثل ذلك الوقت من
النهار جالسين على الكافيه بدون عمل فأخبرناه أننا لسنا من المحافظة وإنما نحن من
المحامين المقيمين بالمحافظة بمناسبة وجود مؤتمر المحامين ومن محافظة الإسكندرية
تحديداً فرحب بنا السيد المحافظ وأصر على إدارة حوار معنا عن بورسعيد ورأينا فيها
وما هي السلبيات التى رأيناها من أجل تلافيها العام القادم إن شاء الله والإيجابيات
التي رأيناها ونحب المحافظة عليها وتنميتها ثم انصرف الرجل إلى مكان آخر فقرر لنا
صاحب الكافية إنه يومياً على هذا المنوال فجلسنا نفكر لو كان هناك عشر محافظين فقط
في مصر يقومون بهذا العمل داخل محافظاتهم لتغيرت أشياء كثيرة في بلدنا ثم تمنينا
لو أن عندنا متل هذا المحافظ تحية واجبة لمحافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان وتحية
لكل مسئول يعمل بجد واجتهاد .
0 التعليقات:
إرسال تعليق