لوزير التربية والتعليم - ارحموا أولياء الأمور

      كتبه 

المستشار القانوني 

  محمود إبراهيم 

بدأ العام الدراسي وبدأت معانة أولياء الأمور في متطلبات المعلمين التي زادت عن حدها ولا مراقب ولا محاسب ونجد وزارة التربية والتعليم كعهدنا بها دائما تقف موقف المشاهد الذي لا حول له ولا قوة مع العلم إنها من تحدد بداية العام الدراسي وانتهائه ولكنه يظهر والله أعلم هذا هو كل دورها في المنظومة التعليمية تحديد البدء والنهاية أما مستلزمات العملية التعليمية والدراسية من تجهيز مدارس وإعداد معلمين وتحضير أماكن للطلاب والتلاميذ ليتلقوا العلوم فحدث ولا حرج فلا وجود لأى من هذه المستلزمات إلا في السناتر الدراسية الخاصة بالدروس الخصوصية والأغرب من الخيال أن وزارة التربية والتعليم تعلم تمام العلم أن طلاب الشهادة الإعدادية مثلاً وكذا طلاب الثانوية العامة لا يذهبون إلى المدارس على الإطلاق ولا يحضرون أية حصة بمدارسهم ولكن إهداراً للمال العام المعتاد تقوم الوزارة بطباعة الكتب المدرسية لهم جميعاً ولابد أن يقوم الطالب بسداد المصروفات ويأخذ الكتب ويقوم بوضعها في الأدراج ويتابع دراسته من خلال مذكرات الدروس الخصوصية والكتب الخارجية

أين الوزارة الله أعلم ؟؟؟ .

مع بداية العام الدراسى لابد أن يتوجه أياً من أولياء الأمور إلى الإدارات والمديريات التعليمية ليتعامل معها إما لنقل طالب أو تقديم لطالب أو لإنهاء أى إجراء خاص بالعملية الدراسية وللأسف لابد أن تصطدم بمجموعة من الكوارث التي لابد حتما أن تؤدي إلى دمار وخراب العملية التعليمية في مصر فجميع موظفي هاتين المؤسستين على الإطلاق يعملون بمنهج موظفي توت عنخ آمون أيام الفراعنة القدماء هذه هي العقلية التي تدير التعليم في مصر وأذكر واقعة حدثت منذ ثلاث أو أربع أيام على الأكثر فقبل بداية العام الدراسي بيوم أو يومين تقوم إحدى إدارات وزارة التربية والتعليم بمحافظة الإسكندرية بترقية 192 معلم رياض أطفال إلى درجة موجه ويتم خلو مراكزهم كمعلمين ولا وجود لبديل وتظل الفصول بلا معلمين حتى بداية العام الدراسي !!!! أخبروني بالله عليكم هل هذا نظام تعليمي يؤدي إلى أي نجاح ... أرجوك معالي الوزير ،،،،،، " كفاية زيارات للمدارس الخاصة والتصوير بها مع كل بداية عام دراسي وتوجه إلى المدارس الحكومية والتجريبية لتجد الكوارث " بل أدعوك بالله عليك أن تتوجه إلى أى إدارة تعليمية او مديرية تعليم في مصر وأرجوك " تخلى بالك من نفسك حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه من هول ما ستلاقيه "

ارحموا أولياء الأمور ..... وللحديث بقية

الثلاثاء, سبتمبر 26, 2017