كتبه
المستشار القانوني
محمود إبراهيم
المتابع لتدشين العاصمة
الإدارية الجديدة منذ أيام قليلة وافتتاح العمل بها من السيد الرئيس عبد الفتاح
السيسى لابد أن يفخر ويباهي العالم بأن بلدنا مصر بها مشروع عملاق مثل هذا المشروع
ما هذا الإبداع ماهذه
الروعة أن مساحة العاصمة الإدارية الجديدة تبلغ 170 ألف فدأن أى أكبر من سنغافورة
نفسها مثلا ولماذا سنغافورة لأنها النمر الأسيوي الذي يضرب به المثل في التقدم
والازدهار في العصر الحديث فها نحن نقوم بتدشين عاصمة إدارية جديدة لمصر توازي
مساحة سنغافورة ذاتها إذا نحن نستطيع ولكن كأن ينقصنا القرار والرجل الذي يتحمل
تبعات القرار وجاء الرجل الذي ينتمي إلى المؤسسة العسكرية التي لا تعرف إلا الأنضباط
والعمل الجاد فأخذ على عاتقه مجموعة من القرارات التي من شأنها أن تغير نظرة
العالم كله إلى مصر ها هي مصر تقوم بعمل مجموعة من الأنفاق تصل إلى أربعة من أجل
العبور إلى أرض سيناء الغالية والعمل على تطويرها وبناء المشروعات العملاقة بها
وها هي مصر تقوم بعمل أكثر من 360 كليو متر مربع من الطرق الجديدة وإصلاح المتهالك
من الموجود بالفعل وها هي مصر تقوم بعمل أكبر قاعة مؤتمرات وتنظيم معارض على الأقل
في الشرق الأوسط وها هي مصر تقوم بعمل عاصمة إدارية جديدة تنقل مصر إلى مصاف الدول
العظمى ما أروع أن ترى بلدك تسير إلى الأمام ما أروع أن تشعر أن نظرة العالم
اختلفت وهو يتحدث عن مصر .
أن العاصمة الإدارية
الجديدة بما تحتوية من تجمعات سكنية مختلفة ومراكز رياضية وسياسية واجتماعية وصحية
كل ما فيها يجعلنا نشعر بالأمل في غدا أفضل بكل المقاييس ولو لم يكن لنا حظاً في
هذا فإنه بالتأكيد سيكون لأولادنا وأحفادنا نصيب الأسد في هذه المشروعات فتحية
تقدير واحترام لكل من ساهم ويساهم في هذا الصرح العملاق المسمى بالعاصمة الإدارية
الجديدة وكل من يساهم في أى مشروع يعمل على تطور مصر وأنطلاقها نحو آفاق العالمية .
وأخيرا تحيا مصر تحيا
مصر تحيا مصر
0 التعليقات:
إرسال تعليق