كتبه
المستشار الدكتور
صادق القماح
إنها فعلا قصة حقيقة وليست نسجاً من الخيال لقد ماتت اليوم ومات معها جشعها وحبها بل وعشقها للمال ، لم أرى بشراً بهذا القدر من الجشع أكلت أموال اليتامى واستحلت ما كان ملك لهم ونازعتهم في إرثهم ولولا عناية الرحمن لكانت أجهزت على ما تبقى لهم من فتات العيش بل وخاضت في السير .جمعت الأموال الكثيرة من طمعها واكتنزت قدر ما اكتنزت من مال حرام فكانت تصرف من الدولة ما لاحق لها فيه و حامت حولها شبهات قتل الأزواج و كيف سرقت ممتلكات لم تكن لها أصلا بل كانت من كد وتعب سنين الآخرين ، هذا ما ظهر للعيان أما ما خفي فهو أعظم .
اليوم ماذا أخذت معها لا شيئ سوا عملها وما أشره عند من أساءت لهم فلم يطاوع لسان حالهم أن يترحموا عليها بل أخذوا يتساءلون ........ ماذا أخذت معها من الدنيا ؟!
هل مثل هذه النوعية من البشر تجوز عليها الترحم بعد الموت ، هل تركت ذكرى طيبة في نفوس الناس كي يذكروا مآثرها ، هل هي ممن ذكرهم الدين بالخلق الحسن هي عبرة لمن يعتبر بأن من طمع وغلبه الجشع وسرق ما لغيره لن يأخذ معه إلا عمله .
علنا نعتبر
0 التعليقات:
إرسال تعليق