نقلها - سامح طلعت
أم صابر هي
سيدة عظيمة .. سجلت اسمها بحروف من نور فى تاريخنا المعاصر .. فهذه الشهيدة التى هي
رمز لبطولة المرأة .
هي فلاحة
مصرية تدعى فاطمة .. كانت تسكن فى قرية من
قرى السويس الباسلة كانت قوات الاحتلال الإنجليزي تحتل قريتها وكانت القرية مليئة
بالمعسكرات الإنجليزية وكان الفدائيون يهاجمون هذه المعسكرات ويقومون بأعمال
بطولية قبل ثورة يوليو 1952… وبعد إعلان النحاس باشا إلغاء معاهدة 1936 وهبت حياتها لمصر .
كانت تحمل قلبا عأمرا بالوطنية وكانت مستعدة للتضحية دائما .
و فى عام 1941 أعدم زوجها الشيخ إبراهيم الأزهري لكفاحه ضد الاحتلال .. وأوصاها زوجها قبل الإعدام .. وكانت حاملا منه « إذا أعطاك الله ولداً فربيه على حب الانتقام من هؤلاء الظلمة الغاويين » وفى يوم إعدامه وضعت هذه السيدة ابنها صابر .. بعد استشهاد زوجها .. عملت بوصيته .. واعتبر الفدائيون بيت أم صابر ملاذا وملجأ .. وقدمت لهم السلاح الذى كان يخزنه زوجها فى مخازن سرية تعلم هي فقط مكانها ..
ورغم أن الإنجليز كانوا يقومون بحملات تفتيشية كل ليلة على منازل كفر عبده بحثاً عن الأسلحة والذخيرة والفدائيين فى منطقة القناة .. إلا أنهم لم يتمكنوا من كشف سرها وظلت هذه السيدة العظيمة التى كانت أساسا من مواليد دنشواي بمحافظة المنوفية والتي شهدت مذبحة دنشواى المشئومة التى قتل فيها الإنجليز الفلاحين وشاهدت – وكان عمرها سبع سنوات – استشهاد أبيها وعمها الذى هو أبو زوجها .. وهاجرت للسويس هي وابن عمها الذى تزوجها ..
وفى أول يناير عام 1951 كانت تستقل أتوبيسا ومعها بعض الركاب الذين يساعدون الفدائيين بإمدادهم بالسلاح .. كانت تحمل تحت ثيابها الريفية كمية من الذخيرة والأسلحة الخفيفة لتوصيلها للفدائيين .. وظهر كمين إنجليزى ليفتش الأتوبيس ولكن أم صابر حتى لا تكشف ما فى الأتوبيس من أسلحة ولتنقذ الركاب رفضت التفتيش وقالت للضابط الإنجليزى « أنت نجس وأيديكم نجسة » وأصرت على رفض التفتيش .. فأمر الضابط الإنجليزى باطلاق النار عليها لتسجل صفحة مجيدة فى تاريخ المرأة المصرية .. وبعد ثورة 23 يوليو أمر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بتكريم أم صابر وإطلاق اسمها علي إحد قري مركز بدر بالبحيرة وأن يبنى مسجد بأسمها هناك .
كما تم إطلاق اسمها علي مدرسة تحمل اسم الشهيدة أم صابر فى منطقة الحضرة بالإسكندرية .
كانت تحمل قلبا عأمرا بالوطنية وكانت مستعدة للتضحية دائما .
و فى عام 1941 أعدم زوجها الشيخ إبراهيم الأزهري لكفاحه ضد الاحتلال .. وأوصاها زوجها قبل الإعدام .. وكانت حاملا منه « إذا أعطاك الله ولداً فربيه على حب الانتقام من هؤلاء الظلمة الغاويين » وفى يوم إعدامه وضعت هذه السيدة ابنها صابر .. بعد استشهاد زوجها .. عملت بوصيته .. واعتبر الفدائيون بيت أم صابر ملاذا وملجأ .. وقدمت لهم السلاح الذى كان يخزنه زوجها فى مخازن سرية تعلم هي فقط مكانها ..
ورغم أن الإنجليز كانوا يقومون بحملات تفتيشية كل ليلة على منازل كفر عبده بحثاً عن الأسلحة والذخيرة والفدائيين فى منطقة القناة .. إلا أنهم لم يتمكنوا من كشف سرها وظلت هذه السيدة العظيمة التى كانت أساسا من مواليد دنشواي بمحافظة المنوفية والتي شهدت مذبحة دنشواى المشئومة التى قتل فيها الإنجليز الفلاحين وشاهدت – وكان عمرها سبع سنوات – استشهاد أبيها وعمها الذى هو أبو زوجها .. وهاجرت للسويس هي وابن عمها الذى تزوجها ..
وفى أول يناير عام 1951 كانت تستقل أتوبيسا ومعها بعض الركاب الذين يساعدون الفدائيين بإمدادهم بالسلاح .. كانت تحمل تحت ثيابها الريفية كمية من الذخيرة والأسلحة الخفيفة لتوصيلها للفدائيين .. وظهر كمين إنجليزى ليفتش الأتوبيس ولكن أم صابر حتى لا تكشف ما فى الأتوبيس من أسلحة ولتنقذ الركاب رفضت التفتيش وقالت للضابط الإنجليزى « أنت نجس وأيديكم نجسة » وأصرت على رفض التفتيش .. فأمر الضابط الإنجليزى باطلاق النار عليها لتسجل صفحة مجيدة فى تاريخ المرأة المصرية .. وبعد ثورة 23 يوليو أمر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بتكريم أم صابر وإطلاق اسمها علي إحد قري مركز بدر بالبحيرة وأن يبنى مسجد بأسمها هناك .
كما تم إطلاق اسمها علي مدرسة تحمل اسم الشهيدة أم صابر فى منطقة الحضرة بالإسكندرية .
0 التعليقات:
إرسال تعليق