728x90 شفرة ادسنس

Made with Visme

  • اخر الاخبار

    الاثنين، 25 يوليو 2016

    وادي الفيوم



    ذكر العلامة الأثرى الجغرافى محمد رمزى بك في موسوعته أن : " يستفاد مما ذكره " جوتيه " في قاموسه و" أملينو " في جغرافيته ، وغيرهما من المؤرخين الذين كتبوا عن الفيوم ، أن الإسم لمدينة الفيوم هو ( ( Chdat أو Chedit ) ) ومعناها الجزيرة ، لأنها كانت وقت تكوينها واقعة في بحيرة موريس ، وإسمها الدينى ( Per Sebek ) ومعناها دار التمساح ، لأنه كان معبود أهل الفيوم قديما ، ولهذه أسماها الرومان ( Crocodilopolis ) أى مدينة التمساح ، وفى أوائل حكم البطالمة سماها بطليموس الثانى فيلاديف ( Arsinoe ) كما سمي الإقليم أيضا بهذ الإسم نسبة لزوجته أرسينوية المذكورة ، ثم سماها القبط ( Piom ) ومعناها قاعدة بلاد البحيرة ، لان كلمة   piom ) ) التى عرفت فيما بعد بإسم  ( Phiom ) تتكون من كلمتين وهماpi  وتدل على المكان والتعريف ، وكلمة im ومعناها اليم او البحيرة أو البحر ، ومن   Phiom )  ) أخذ العرب كلمة 
    ( فيوم ) ، واضافوا إليها أداة التعريف ، كما أضافوا إلى كثير من أسماء المدن والقرى المصرية  فصارت الفيوم وهو إسمها العربى " .
    واختلف المؤرخون في تسمية الفيوم بهذا الاسم فمنهم من يرجع تسمية الفيوم إلى اصل الكلمة وهي «بيوم» أي «بركة الماء» والتي حورت مع الاستخدام إلى « فيوم » ثم أضبف إليها الألف واللام  ومنهم من ينسبها الي قصة يوسف حيث قام بعملية استصلاح زراعي في وقت ألف يوم وهذا الارجح .
    سجل التاريخ للفيوم حضارة خاصة بالإقليم ترعرعت على ضفاف البحيرة التي كانت تغطي المنخفض كله أطلق عليها اسم حضارتي الفيوم الأولى والثانية قبل التاريخ.
    يوجد حفريات للعديد من الحيوانات مثل الفيلة والقرود والحيتان والفقاريات المنقرضة مثل ديناصور الفيوم " باراليتيتان " في جبل قطراني شمال بحيرة قارون .
    عاصمة الفيوم القديمة اهناسيا وكانت الفيوم جزء من المقاطعة العشرين من مقاطعات الوجه القبلي 
    ولما زادت مساحتها أصبح اسمها  " شدت " وتعني الأرض المستصلحة كما سميت " بر سوبك " وتعني بيت التمساح لوجود التماسيح في بحيرة الفيوم لأن الإله سوبك أي " التمساح " ، كان معبودا في الفيوم وفي عهد الأسرة الثانية عشر من 1891 حتى 1778ق.م .
    منذ 3200 سنة ق.م كانت عاصمتها إهناسيا حيث قام الملك مينا بعمل سد ترابى أمام فتحة اللاهون فوق القاع الحجري لبحر يوسف وكان ملوك الأسرة الثالثة يحصلون على الأحجار من جبل القطرانى ليستخدموها في تبليط معبد الهرم الأكبر عام 2600 ق0 م وفي بداية عصر الأسرات ظهرت بعض القرى شرق المنخفض حيث استوطن الإنسان ضفاف بحيرة موريس وعمل بالزراعة وصيد الأسماك .
    وعندما زادت المساحة المستصلحة بها أصبح اسمها ( بر سوبك ) أي بيت التمساح لكثرة وجود التماسيح بالمنطقة والتي كانت معبودة في الفيوم تحت اسم الإله " سوبك ".. وفى عهد الأسرة 12 (1891- 1778 ق0 م ) اهتم ملوكها بالإقليم فجففوا أجزاءً كبيرة من البحيرة ، واهتم الملك إمنمحات الأول ( 1972 – 1991 ق.م ) بالزراعة وأصلح مجرى بحر يوسف وأقام السدود واختار موقعاً قامت به مدينة ( شيدت ) وأقام هرماً له بهواره وبنى قصر اللابرنت وأقام تمثالين له ولزوجته في بيهمو ، وقد أكمل إمنمحات الثالث مشروعات الرى واستصلاح الأراضي التي كانت تغمرها بحيرة موريس ، وشيد معبده عند مدينة ماضى ، كما أقام الملك سنوسرت هرماً له في اللاهون ، والفيوم يرجع تاريخها لملايين السنين حيث بدأت الحضارة بها في العصر الحجري .
    وكان لها وضعها في عصر الدولة الوسطى والأسرة الثانية عشرة وخلال العصور اليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية التي خلفت آثارًا لا تزال قائمة تضم في مجموعها عناصر فريدة في تصميمها كمسلة الفيوم ذات الرأس المستديرة دون سائر المسلات وأهرامات الفيوم التي تفتح أبوابها ناحية الجنوب بخلاف الأهرامات المصرية التي تفتح مداخلها جهة الشمال. عرفت الفيوم باختلاف المناسيب في أرضها ، حيث تصل من مستوى 26 متر تحت سطح البحر في جنوبها حتى -42 متر تحت سطح البحر في شمالها.وبذلك تدور عليها سواقى الهدير وطواحين المياه التي تعمل بقوة دفع هذه المياه.و تضم الفيوم بحيرتين هما بحيرة قارون المالحة المياه ، وبحيرة وادي الريان العذبة .
    آثارها :
    آثار عصر ماقبل الأسرات
    منطقة جرزة عثر بها على جبانة تمثل الطور الأخير لعصر ما قبل الأسرات.
    آثار عصر الأسرتين الأولى والثانية :
    طرخان تعتبرمن آثار الأسرتين الأولى والثانية ، حيث عثر بها على جبانة للأسرتين الأولى والثانية ، ومصطبة كبيرة من عهد الأسرة الأولى لها واجهة من الطوب اللبن ، ومقابر صغيرة من عصر الأسرة الأولى .
    آثار عصر الأسرة الثالثة
    هرم سيلا يقع على الحافة الشرقية لمنخفض الفيوم مواجهاً لقرية الروبيات شرق الفيوم ولم يكشف عنه كاملاً، وهو يختلف في تصميمه عن الأهرامات التقليدية وهو مبنى على مرتفع وله شكل مدرج ويرجع إلى الأسرة الثالثة.
    آثار عصر الدولة الوسطى
    معبد قصر الصاغة - مسلة سنوسرت - هرم هوارة ومحيطه - مدينة ماضي - اللاهون
    الرومانية والبطلمية - ديمية السباع
    المسيحية
    دخلت المسيحية الفيوم في أواخر القرن الأول الميلادي، حيث عانى المسيحيون الأوائل الأهوال على أيدى الرومان.. فلجؤوا إلى حياة الرهبنة في الجبال المحيطة بالفيوم ولا تزال بعض هذه الاديرة القديمة باقية في جبال النقلون وسيلا ودسيا والحمام وسنورس .
    ومن أهم مزارات الفيوم :
    معبد قصر الصاغة - هرم بمنطقة هوارة المقطع – مدينة ماضي – مقابر اللاهون –
    بورتريه مومياء من الفيوم يجسد تلاقي الحضارتين المصرية والرومانية - أطلال مباني ديمية السباع دير العزب - بحيرة قارون وهي من المحميات الطبيعية وقديما من أهم مناطق صيد البط - أوبرج الفيوم وهو فندق قديم - فندق(( زاد المسافر )) للسياحة البيئية
    شلالات وادى الريان – عين السيلين وهي عين طبيعية تتدفق منها الماء وأن كانت قد تأثرت بالزلزال الذي ضرب مصر عام 1992  والذي أدى إلى تحول مسار الماء عن العين .
    وتشتهر الفيوم بأنتاجها من الأسماك والدواجن والفاكهة وخاصة المانجو والعنب والمشمش .



    وادي حيتان

    مقابر اللاهون

    مقبرة من العصور الوسطى

    هرم ميدوم

    وادي حيتان

    مسلة سنوسرت

    مجينة ماضي الأثرية

    مدسنة كرانيس

    عين سيلين

    دير الحمام - القرن الرابع

    دير ماري جرجس

    ديمية السباع

    شلال الفيوم

    جبانة سدمنت


    تابوت بمنطقة أبو صير

    السواقي السبع




    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: وادي الفيوم Rating: 5 Reviewed By: جريدة العميد
    Scroll to Top