بقلم : يسرى أحمد عباس
الفأر قال
للأسد بثقة :- " اسمح لي أيها الأسد أن أتكلم و اعطني الأمان " فقال الأسد : تكلم أيها الفأر الشجاع
قال الفأر : أنا أستطيع أن أقتلك في غضون شهر ضحك الأسد في استهزاء وقال: -
قال الفأر : أنا أستطيع أن أقتلك في غضون شهر ضحك الأسد في استهزاء وقال: -
" أنت أيها الفأر " ؟!!
فقال الفأر : نعم ... فقط أمهلني شهر .
فقال الأسد : موافق .. ولكن بعد شهر سوف أقتلك إن لم تقتلني
مرت الأيام
الأسبوع الأول : ضحك الأسد لكنه كان يرى في بعض الأحلام أن الفأر يقتله فعلاً ... ولكنه لم يبال بالموضوع .
الأسبوع الثاني : الخوف يتغلعل إلي صدر الأسد
الأسبوع الثالث : كان الخوف فعلاً في صدر الأسد ويحدث نفسه ماذا لو كان كلام الأسد صحيحاً .
الأسبوع الرابع : كان الأسد مرعوباً .
وفي اليوم المرتقب دخلت الحيوانات مع الفأر علي الأسد ، وكم كانت المفاجأة كبيرة لما رأوا الأسد " جثة هامدة " .
لقد علم الفأر أن انتظار المصائب هو أقسى شئ على النفس البشرية.
هل تعلم من هو الأسد ؟
هو شخصيتك التي من المفترض أن تكون قوية جداً بإيمانها ، و الفأر هو قلقك وخوفك .
كم مرة انتظرت شيئاً ليحدث ولم يحدث!!!
وكم مصيبة تتوقعها ولم تحدث بالمستوى الذي توقعناه!!!!!
انطلق في الحياة ولا تنتظر المصائب لأننا نعلم أنها ابتلاء و الابتلاء اختبار من المولى عز وجل ، لقوة إيمانك و مدى صبرك و هو ليحط عنك خطيئة أو ليرفعك درجة ، فلا يشغلنك ميعاده او مكانه ، لأن الحياة مستمرة.
فالفشل و المصائب وقوع ليجعلك تنهض و تقوي و تتقدم ، فلا تشغل نفسك بالمستقبل ، فلو نظرت للماضي ووجدته مؤلما و نظرت للمستقبل فوجدته مظلما فتوجه بقلبك و عملك للمولي فستجده تجاهك ، و انتقم من الحياة بنجاح ساحق .
فقال الفأر : نعم ... فقط أمهلني شهر .
فقال الأسد : موافق .. ولكن بعد شهر سوف أقتلك إن لم تقتلني
مرت الأيام
الأسبوع الأول : ضحك الأسد لكنه كان يرى في بعض الأحلام أن الفأر يقتله فعلاً ... ولكنه لم يبال بالموضوع .
الأسبوع الثاني : الخوف يتغلعل إلي صدر الأسد
الأسبوع الثالث : كان الخوف فعلاً في صدر الأسد ويحدث نفسه ماذا لو كان كلام الأسد صحيحاً .
الأسبوع الرابع : كان الأسد مرعوباً .
وفي اليوم المرتقب دخلت الحيوانات مع الفأر علي الأسد ، وكم كانت المفاجأة كبيرة لما رأوا الأسد " جثة هامدة " .
لقد علم الفأر أن انتظار المصائب هو أقسى شئ على النفس البشرية.
هل تعلم من هو الأسد ؟
هو شخصيتك التي من المفترض أن تكون قوية جداً بإيمانها ، و الفأر هو قلقك وخوفك .
كم مرة انتظرت شيئاً ليحدث ولم يحدث!!!
وكم مصيبة تتوقعها ولم تحدث بالمستوى الذي توقعناه!!!!!
انطلق في الحياة ولا تنتظر المصائب لأننا نعلم أنها ابتلاء و الابتلاء اختبار من المولى عز وجل ، لقوة إيمانك و مدى صبرك و هو ليحط عنك خطيئة أو ليرفعك درجة ، فلا يشغلنك ميعاده او مكانه ، لأن الحياة مستمرة.
فالفشل و المصائب وقوع ليجعلك تنهض و تقوي و تتقدم ، فلا تشغل نفسك بالمستقبل ، فلو نظرت للماضي ووجدته مؤلما و نظرت للمستقبل فوجدته مظلما فتوجه بقلبك و عملك للمولي فستجده تجاهك ، و انتقم من الحياة بنجاح ساحق .
0 التعليقات:
إرسال تعليق