كتبه
المستشار القانوني
محمود إبراهيم
إن المتابع لما يحدث في سيناء يجد أن الجيش المصرى يسطر
ملحمة من أروع الملاحم التاريخية على مر العصور في محاربة الإرهاب فالأبطال من جيش
مصر يحاربون أشباح بالمعنى الحرفي للكلمة فأى حرب أيا كانت لابد لها من عدو أو خصم
يبذل كلا منهما جهد من أجل التغلب على الآخر وهما أمام بعضهما البعض أم حارب الإرهاب
فأنت تحارب عدو مجهول لا تراه ولن تراه لأنه كالخفافيش لا يظهر إلا في الظلام
وعليه فإن محاربته تكون من أصعب ما يمكن ولكن قيادتنا السياسية وقادتنا في الأفرع
المختلفة للقوات المسلحة وعساكرنا وضباطنا قرروا أنه لا هوادة ولا رحمة مع كل من
يحأول أن يرهب الشعب المصرى أو يكون سببا في زرع الخوف بداخله فخاضوا الحرب
الطاحنة بأرض سيناء الغالية من أجل القضاء على هذا الإرهاب اللعين وهم يعلمون
تماما أنهم يبذلون أرواحهم من أجل بقاء مصر عالية الرأس ومن أجل بث الاطمئنان
والسكينة في قلوب الشعب المصرى .
أن القوات المسلحة رغم كل ما هي فيه من محاربة للإرهاب ومحافظة ويقظة للحدود الغربية والجنوبية وما يدور حولنا والتركيز مع كل ما يحدث من حماة الإرهاب ومموليه والغدارين والراغبين في مطامع شخصية والمتربصين بمصر إلا أنها تقوم بواجبها على أكمل وجه وأحسن ما يكون وهذا بالنسبة للجبهة الخارجية وفوق هذا كله لا تنسى الجبهة الداخلية وتعمل جاهدة على محاربة الغلاء من أجل الإنسان المصري البسيط وكانوا بالفعل سببا رئيسيا في انخفاض أسعار اللحوم والدواجن وبعض السلع الأساسية عن طريق وقوفهم جنبا إلى جنب مع الشعب ووجود منتجات الجيش من السلع الأساسية واللحوم من مزارع الجيش ومساندة الدولة في استيراد الدواجن واللحوم كل هذا وأكثر ما يفعلوه الجيش المصري .
فتحية لكل أبطالنا أبطال الجيش المصري من أصغر عسكري إلى أكبر مشير في الجيش لأنهم جميعا من مصنع واحد هو مصنع الأبطال ولا ننسى أبدا ما تقوم به القوات البحرية الحصن الحصين لمياهنا الإقليمية والحامي لحقولنا الغازية .
تحيا مصر ويحيا جيشها ورجالها وأبطالها من رجال القوات المسلحة الأبرار ودعاء من القلب أن يتغمد الله أبطالنا من الشهداء برحمته وأن يدخلهم فسيح جناته .
أن القوات المسلحة رغم كل ما هي فيه من محاربة للإرهاب ومحافظة ويقظة للحدود الغربية والجنوبية وما يدور حولنا والتركيز مع كل ما يحدث من حماة الإرهاب ومموليه والغدارين والراغبين في مطامع شخصية والمتربصين بمصر إلا أنها تقوم بواجبها على أكمل وجه وأحسن ما يكون وهذا بالنسبة للجبهة الخارجية وفوق هذا كله لا تنسى الجبهة الداخلية وتعمل جاهدة على محاربة الغلاء من أجل الإنسان المصري البسيط وكانوا بالفعل سببا رئيسيا في انخفاض أسعار اللحوم والدواجن وبعض السلع الأساسية عن طريق وقوفهم جنبا إلى جنب مع الشعب ووجود منتجات الجيش من السلع الأساسية واللحوم من مزارع الجيش ومساندة الدولة في استيراد الدواجن واللحوم كل هذا وأكثر ما يفعلوه الجيش المصري .
فتحية لكل أبطالنا أبطال الجيش المصري من أصغر عسكري إلى أكبر مشير في الجيش لأنهم جميعا من مصنع واحد هو مصنع الأبطال ولا ننسى أبدا ما تقوم به القوات البحرية الحصن الحصين لمياهنا الإقليمية والحامي لحقولنا الغازية .
تحيا مصر ويحيا جيشها ورجالها وأبطالها من رجال القوات المسلحة الأبرار ودعاء من القلب أن يتغمد الله أبطالنا من الشهداء برحمته وأن يدخلهم فسيح جناته .
0 التعليقات:
إرسال تعليق