كتبه
يسرى أحمد عباس
أختك
حبيبتك
للأسف كثير
من الإخوان يكون آخر علمه بأخته يوم عرسها ، أو بعد ذلك بيوم
أويومين
وبعدها تصبح في عالم النسيان ..!!
سلّمها
للرجل ( زوجها ) وتوكل على الله ، متخيلا أنها الآن في ذمة رجلها ، وأنه لم
يعد له دور في حياتها ( وقع العقد ، وسلــّم البضاعة ، وانتهت المهمة ) .
أختك
تزيد
حاجتها لك حتى لو أنها تزوجت ، فهي بحاجة أكبر لعطفك ، استشارتك ، بث
همومها لك
، تثبيتك ونصحك لها ...
أختك
بسؤالك
عنها وعن أحوالها تنعشها وتحييها .
تقول إحداهن
واصفة حالها عند زيارة أخيها لها :
أحس بأنني
انتفض من الفرحة بزيارته وسؤاله عني ، وأبدأ طوال الليل أتكلم عن
أخي أمام
زوجي ، وأتكلم عن حنان أخي وطيبته ( نوع من الفخر والاستعداد لأي
طلق ناري
من الزوج فلا بد من الكيد البسيط ) ..
فهي تفتخر
بإخوانها .. وكأنها تحذر زوجها من الإساءة لها فإخوانها موجودون !!
وأخرى (
مسكينة ) تقول :
أضطر إلى
الكذب على زوجي !! فأخبره بأن أخي يسلم عليه ( متصل اليوم يسأل
عني ) !!!
أختك
بسؤالك عن
أحوالها وزوجها ، والاطمئنان على نفسيتها وحقوقها .. تشعر بأن
حقها قد
أتاها ، وأن الخير ما تعداها ..
سلام وسؤال
ودعوة طيبة منك ؛ تجعل من أختـــك ملكة زمانها في ذاك اليوم ..!!!
أختك ...
لو يرن الجوال برقمك ، أختك تبدأ تحكي معك بصوت عالي ، ليسمع
زوجها أن
لها أخ حبيب عضيد يسأل عنها ، وأسد يقف بجوارها يتفقدها بين
الحين
والحين ، فرحة ، فخورة بك ولسان حالها يقول : أنت لي ملاذ لو ساءت
الأحوال يا
أخي ..
أختك
لا تأخذك
الزوجة ، والأولاد ، ومشاغلك عنها ، فهي بك تعتز ، وبك تقوى ، وبك
تشعر بأن
الدنيا فيها خير وسلام .
أختك يكبر
قدرها عند زوجها ، ويحسب لك ألف حساب ويزداد احترامه لك .
0 التعليقات:
إرسال تعليق