بقلم
يسري أحمد عباس
لحظة الأنس بغاية الكمال
كل شعور بالاحتياج يعد نقصاً إلا الاحتياج لله فهو غاية الكمال فهو سبحانه القريب الذي شعرتَ أنه جوارك استغنيت به عن كل شئ وعشت معه لحظة أنس تشعر وكأنك طائر في سماء صافية لحظة خلوة مع الله تأخذك من زحمة الحياة وصراعات الدنيا وكأنك كنت في سفر طويل ثم وصلت ووضعت رحالك واسترحت ، جسد متعب يعود متأخراً بعد سعي طويل في طلب الرزق لكنه مستأنس بربه على يقين أنه كان معه في لحظة يتولى أمره يرأف بحاله ويدبر رزقه وفي عز أزمتك وقد توالت عليك أمواج البلاء بقسوة وانفض عنك من حولك وقل النصير فتسمع ربك وهو يقول لك (( فإني قريب أجيب دعوة الداع اذا دعان )) البقرة .
وحينها تشعر بأن تلك الكلمات نزلت من أجل .
كل شعور بالاحتياج يعد نقصاً إلا الاحتياج لله فهو غاية الكمال فهو سبحانه القريب الذي شعرتَ أنه جوارك استغنيت به عن كل شئ وعشت معه لحظة أنس تشعر وكأنك طائر في سماء صافية لحظة خلوة مع الله تأخذك من زحمة الحياة وصراعات الدنيا وكأنك كنت في سفر طويل ثم وصلت ووضعت رحالك واسترحت ، جسد متعب يعود متأخراً بعد سعي طويل في طلب الرزق لكنه مستأنس بربه على يقين أنه كان معه في لحظة يتولى أمره يرأف بحاله ويدبر رزقه وفي عز أزمتك وقد توالت عليك أمواج البلاء بقسوة وانفض عنك من حولك وقل النصير فتسمع ربك وهو يقول لك (( فإني قريب أجيب دعوة الداع اذا دعان )) البقرة .
وحينها تشعر بأن تلك الكلمات نزلت من أجل .
إلهنا وخالقنا وسيدنا غارت النجوم ونامت العيون وأنت الحي القيوم اجعل خلوتنا في حضرتك سر سعادتنا
وأبقنا موصولين معك مهما اشتدت علينا الفتن فلا تحلو الحياة إلا بالبقاء معك ياالله فلن يشعر بالوحدة من كان معك ولن يقسو قلب يراك ويسمع في أعلى النعيم من يعيش في رضاك وجحيم الحياة من يهجرك ويقطعك .
وأبقنا موصولين معك مهما اشتدت علينا الفتن فلا تحلو الحياة إلا بالبقاء معك ياالله فلن يشعر بالوحدة من كان معك ولن يقسو قلب يراك ويسمع في أعلى النعيم من يعيش في رضاك وجحيم الحياة من يهجرك ويقطعك .
ماذا يريد الله منك في لحظة الأنس :
الحكمة من لحظة الأنس بالله هي ترقية العبد من الحضور مع الأكوان للحضور مع المكون سبحانه وتعالى من الحضور مع المخلوقات والإحساس بالنعمة والإحساس بالمشكلات والبشر إلى الإحساس بخالق كل شئ ورؤية الله في كل شئ والصعود بالقلب من رؤية فقط مافي الأرض إلى رؤية الملكوت أن الله هو المسيطر والفاعل وقتها ستقول ( رأيتك يارب في كل شئ من حولي ) تخيل إنسان يسير في صحراء في درجة حرارة عالية شعور بظمأ شديد وفجأة تأتي طائرة تنقله لأكثر مكان راقي ومكيف في أجمل بلد في العالم ماالذي حدث؟
هو نفس الإحساس الذي يشعر به المستأنس بالله مع وجود المشكلات والخلافات والغضب وفجأة يرى في كل هذا الله
ولكن انتبه !!!
الذي يقطع لحظة الأنس بالله في الطاعة رؤية النفس وليس رؤية الله فعندما يشعر الإنسان بأنه قريب من الله وهو يطيعه فيبدأ التفكير في أنا الذي اجتهدت أنا الذي ضحيت أنا الذي أنفقت لذلك يكافئني الله فانتبه ولاتقل ذلك بل قل لقد وفقني الله للطاعة ؛ ولأن الله كريم أذن لي أن أكون من أهله يقول الله انا جليس من ذكرني
وهذا شرف لي فإذا رأيت نفسك في الطاعة يضيع الأنس بالله ويصبح الأنس برؤية النفس فعش لحظة الأنس بالله برؤية فضل الكريم عليك .
الحكمة من لحظة الأنس بالله هي ترقية العبد من الحضور مع الأكوان للحضور مع المكون سبحانه وتعالى من الحضور مع المخلوقات والإحساس بالنعمة والإحساس بالمشكلات والبشر إلى الإحساس بخالق كل شئ ورؤية الله في كل شئ والصعود بالقلب من رؤية فقط مافي الأرض إلى رؤية الملكوت أن الله هو المسيطر والفاعل وقتها ستقول ( رأيتك يارب في كل شئ من حولي ) تخيل إنسان يسير في صحراء في درجة حرارة عالية شعور بظمأ شديد وفجأة تأتي طائرة تنقله لأكثر مكان راقي ومكيف في أجمل بلد في العالم ماالذي حدث؟
هو نفس الإحساس الذي يشعر به المستأنس بالله مع وجود المشكلات والخلافات والغضب وفجأة يرى في كل هذا الله
ولكن انتبه !!!
الذي يقطع لحظة الأنس بالله في الطاعة رؤية النفس وليس رؤية الله فعندما يشعر الإنسان بأنه قريب من الله وهو يطيعه فيبدأ التفكير في أنا الذي اجتهدت أنا الذي ضحيت أنا الذي أنفقت لذلك يكافئني الله فانتبه ولاتقل ذلك بل قل لقد وفقني الله للطاعة ؛ ولأن الله كريم أذن لي أن أكون من أهله يقول الله انا جليس من ذكرني
وهذا شرف لي فإذا رأيت نفسك في الطاعة يضيع الأنس بالله ويصبح الأنس برؤية النفس فعش لحظة الأنس بالله برؤية فضل الكريم عليك .
0 التعليقات:
إرسال تعليق