صدر مؤخراً عن منشورات المتوسط ، كتاب المفكر الأمريكي من أصل إيراني " حميد دباشي " وحمل عنوانه هذا السؤال الاستفزازي " هل يستطيع غير الأوروبي التفكير ؟ " .
يصوغ هذا الكتاب منظوراً جديداً في نظرية ما بعد الاستعمار ، حيث يتساءل حميد دباشي : ما الذي يحدث للمفكرين الذين يشتغلون خارج السلالة الفلسفية الأوروبية؟ .
ومن خلال الخوض في هذه الجدلية الإشكالية ، يناقش حميد دباشي اعتبارهم مهمّشين وموظّفين ومزيّفين .
و يعدُّ كتاب دباشي هذا نقداً بانورامياً ، للأشكال السائدة للمعرفة ، وتمرداً ضدها في الوقت ذاته .
إنّهُ واضح ومنفتح على نحوٍ مميز .
و يفسّر دباشي ببلاغة الرحلة الفكرية لجيل كامل من مفكري مرحلة ما بعد الكولونيالية: يجبُ أن نستمع إلى نتائجه .
و اعتماداً على معرفته الداخلية الفريدة بالتقاليد الفكرية المختلفة ، كتبَ دباشي ، بفطنة وعاطفة وخفة دم ، توليفة نقدية للفكر الغربي من وجهة نظر " الأعراق المظلمة " .
يصوغ هذا الكتاب منظوراً جديداً في نظرية ما بعد الاستعمار ، حيث يتساءل حميد دباشي : ما الذي يحدث للمفكرين الذين يشتغلون خارج السلالة الفلسفية الأوروبية؟ .
ومن خلال الخوض في هذه الجدلية الإشكالية ، يناقش حميد دباشي اعتبارهم مهمّشين وموظّفين ومزيّفين .
و يعدُّ كتاب دباشي هذا نقداً بانورامياً ، للأشكال السائدة للمعرفة ، وتمرداً ضدها في الوقت ذاته .
إنّهُ واضح ومنفتح على نحوٍ مميز .
و يفسّر دباشي ببلاغة الرحلة الفكرية لجيل كامل من مفكري مرحلة ما بعد الكولونيالية: يجبُ أن نستمع إلى نتائجه .
و اعتماداً على معرفته الداخلية الفريدة بالتقاليد الفكرية المختلفة ، كتبَ دباشي ، بفطنة وعاطفة وخفة دم ، توليفة نقدية للفكر الغربي من وجهة نظر " الأعراق المظلمة " .
0 التعليقات:
إرسال تعليق