كتبه المستشار الدكتور / صادق القماح
إن كنا نحارب عدوا مسلحاً أو عصابات تهريب أو غيرها من أنواع العصابات فهذا يستوجب مكافحتهم محاربتهم بقوة الردع
السلاح .
ولكن ليس السلاح وحده ليس هو قوة الردع فإذا أمعنا النظر في بعض الموضوعات سنجد أن هناك أموراً تحتاج لقوة ردع غير السلاح بل نوعاً آخر من الردع وهو الردع الفكري .
نعم يا سادة فالفكر يحارب بالفكر فالرسول الكريم صلَ الله عليه وسلم استخدم قوة الردع الفكرية في دعوته بين القبائل العربية و الغير عربية .
وأمامنا أمثلة كثيرة كان يجب مراجعتها فكرياً وسنتخدم الاستتابة فإن لم يستجب الشخص فعلينا الأخذ بمبدأ الردع الأكثر فاعلية وهو السجن .
فلنا مثالاً حياً في قصة سيدنا عمر بن الخطاب والأعشى وغيرها من الأمثلة الكثيرة ، وعبر التاريخ نجد اغتيال يوسف السباعي ومحاولة اغتيال نجيب محفوظ والمطالبة بدم سلمان رشدي وانتهاءً بسجن فاطمة ناعوت وإسلام البحيري .
وحين أقول اغتيالاً فأنا لا أقصد به التصفية الجسدية فقط وإنما التصفية المعنوية كما هو الحال الذي يحدث عبر مواقع التفكك الاجتماعي .
فإذا اختلف شخصان حول قضية ما فإننا نجد كتائب مدججة بأقذع الألفاظ والاتهامات تتوجه نحو من خالفني الرأي فما بالكم إن كان الخلاف بين جماعتين ؟!
فإن الغلبة للقوة الأكثر قذعاً لسانا واتهاماً ، أما وإن ملكنا الحجة والبرهان والدليل فسوف نطرح أدلتنا فإن واجهنا سفيهاً أو حقيراً فيجب أن نلتزم الصمت لأن السفيه سيحاول أن ينل منك بكل تبجح أما الالحقير فلن تسلم من تجريحاته السامة وسيخرج بك من الموضوع ليضعك موضع المتهم وساعتها ستنزلق لتدافع عن نفسك وبهذا سيكون قد نجح في مهمته الأولى وهو إخراجك من الموضوع الأصلي وثانيهما أنه نال من سمعتك وشرفك لأننا بطبيعتنا العربية نصدق الاتهامات ولا نريد أن نصدق البراءات ، بل سنبرر أن هوان هذه البراءات وضحالتها .
فيا سادة منا المحترم و السفيه والسفيه الجاهل .
إن كنا نحارب عدوا مسلحاً أو عصابات تهريب أو غيرها من أنواع العصابات فهذا يستوجب مكافحتهم محاربتهم بقوة الردع
السلاح .
ولكن ليس السلاح وحده ليس هو قوة الردع فإذا أمعنا النظر في بعض الموضوعات سنجد أن هناك أموراً تحتاج لقوة ردع غير السلاح بل نوعاً آخر من الردع وهو الردع الفكري .
وأمامنا أمثلة كثيرة كان يجب مراجعتها فكرياً وسنتخدم الاستتابة فإن لم يستجب الشخص فعلينا الأخذ بمبدأ الردع الأكثر فاعلية وهو السجن .
فلنا مثالاً حياً في قصة سيدنا عمر بن الخطاب والأعشى وغيرها من الأمثلة الكثيرة ، وعبر التاريخ نجد اغتيال يوسف السباعي ومحاولة اغتيال نجيب محفوظ والمطالبة بدم سلمان رشدي وانتهاءً بسجن فاطمة ناعوت وإسلام البحيري .
وحين أقول اغتيالاً فأنا لا أقصد به التصفية الجسدية فقط وإنما التصفية المعنوية كما هو الحال الذي يحدث عبر مواقع التفكك الاجتماعي .
فإذا اختلف شخصان حول قضية ما فإننا نجد كتائب مدججة بأقذع الألفاظ والاتهامات تتوجه نحو من خالفني الرأي فما بالكم إن كان الخلاف بين جماعتين ؟!
فإن الغلبة للقوة الأكثر قذعاً لسانا واتهاماً ، أما وإن ملكنا الحجة والبرهان والدليل فسوف نطرح أدلتنا فإن واجهنا سفيهاً أو حقيراً فيجب أن نلتزم الصمت لأن السفيه سيحاول أن ينل منك بكل تبجح أما الالحقير فلن تسلم من تجريحاته السامة وسيخرج بك من الموضوع ليضعك موضع المتهم وساعتها ستنزلق لتدافع عن نفسك وبهذا سيكون قد نجح في مهمته الأولى وهو إخراجك من الموضوع الأصلي وثانيهما أنه نال من سمعتك وشرفك لأننا بطبيعتنا العربية نصدق الاتهامات ولا نريد أن نصدق البراءات ، بل سنبرر أن هوان هذه البراءات وضحالتها .
فيا سادة منا المحترم و السفيه والسفيه الجاهل .
0 التعليقات:
إرسال تعليق