728x90 شفرة ادسنس

Made with Visme

  • اخر الاخبار

    الثلاثاء، 23 أغسطس 2016

    الحجاب.. المفترى عليه

     

      كتبه الكاتب 
     أحمد علي 


    !! حاولت جاهداً على مدى أكثر من ستة أشهر الابتعاد عن الكتابة عن الحجاب و مناقشة ما إذا كان فريضة إلهية .. أم عادة دخيلة .. أم غرض سياسى
    ��... ليس خوفاً من الهجوم على شخصى .. لأنه لم يعد يرهبني .. السبب الحقيقي هو رفض الطرف الآخر مراجعة أفكاره أو ما نشأ عليه .. لأن الإنسان عدو ما يجهل..  وعلى الرغم من أن 
    كل ما سيرد فى هذا المقال متاح لمن يحب أن يصل إلى مراده .. لا أن يُساق فى طريق معين معصوب
    العينين ... حيث اعتاد المصرى و الإنسان العربى بصفة عامة على التلقين فى تلقي العلم أو المعلومة .. و لم يتم تدريبه على البحث و التنقيب للوصول للحقيقة بنفسه ... أنصح من لديه النية لمراجعة الأفكار التى نشأ عليها .. أن يتابع القراءة .. من آيات القرآن التي فيها مجامع الكلم :
    "  ونَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ .. صدق الله العظيم (النحل 89 )... كما قال الإمام على بن أبى طالب .. القرآن حمال اوجه ... و يقينى أن الله تعالى لم يترك قضية خلافية تستلزم القطع و منع الالتباس إلا و قطع بها في أكثر من موضع .. و لم يتركها للأهواء أو التأويل .. ألفاظ القرآن الكريم مُحكمة عندما أراد الله أن يحلل او يحرم أو يفرض فريضة قال تعالى : فُرِضَ عليكم... أُحِلَ لكم .. حُرِمَ عليكم ... كما قال تعالى:" إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ " ... قبل البدء .. تعالوا نتعرف " لغويا " على بعض الألفاظ التى تجري على الألسنة بدون تفكير.. فتحولت لمفاهيم خاطئة أخذتنا فى مسارات مختلفة منذ منتصف سبعينات القرن الماضي 
    ... الحجاب : يعنى الستر و الحجب البصرى.. قيل في أسباب نزول الآية .. أن عمر بن الخطاب قال للنبي - صل الله عليه وسلم - يا رسول الله ، إن نساءك يدخل عليهن البَر والفاجر .. فلو أمرتهن أن يتحجبن ( لاحظ أن مدينة رسول الله كان بها البر و الفاجر�� �� .. "على عينك يا تاجر" ).... فنزلت الآية :
    "  وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ ��(أي نساء النبي) مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ذَٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا (الأحزاب 55) .. لتبين للمؤمنين كيفية التصرف عندما يُدعَون إلى طعام النبي (ص) ووضع الحجاب بين زوجات النبي والمؤمنين.��.. هذا الحجاب (بمعني الساتر المكانى البصرى) خاص بزوجات النبي - صل الله عليه وسلم - وحدهن ، فلا يمتد إلي ما ملكت يمينه و الجواري ولا إلي بناته ، ولا إلي باقي المؤمنات .��...�� والدليل علي ذلك رواية أنس بن مالك أن النبي (ص) عندما تزوج بصفية بنت حيي .. قال المسلمون إن حجبها فهي من أمهات المؤمنين ( أي من زوجاته ) وإن لم يحجبها فهي مما ملكت يمينه ( أي من جواريه ) .
    فلما ركب عائداً للمدينة أركبها خلفه ومد الحجاب ( أي وضع ستراً ) بينها وبين الناس .. فعلموا أنها أصبحت من أمهات المسلمين .. يلزم التنويه بأن كلمة الحجاب ذكرت في القرآن سبع مرات و لم تستعمل لتعنى لباس المرأة فى أى منها :
     1 -  �� وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً أو من وراء حجاب
    2 - ( وقالوا قلوبنا في أكنة مما تدعونا إليه وفي آذاننا وقرٌ ، ومن بيننا وبينك حجاب فاعمل إننا عاملون
    3 - ( فقال داود إني أحببت الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب
    4 - ( واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكاناً شرقياً فاتخذت من دونهم حجاباً .
    5 -   ( وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجاباً مستوراً
    6 - ( وبينهما حجاب وعلى الأعراف رجال يعرفون كُلاًّ بسيماهم
    7 -   ( وإذا سألتموهنَّ متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب
     الخمار:  الخمار ( لتسهيل الفهم ) .. هو منديل الرأس وكان يختلف فى طوله حسب القدرة المادية .. فى البيئة الصحراوية الترابية .. كانت الحرائر من النساء (الهوانم ) تغطي رؤوسها لتقليل الغبار و التراب الذى يصل إلى الشعر .. و كان يتم ربطه من الخلف لينساب على الظهر.. الجيب:  هو شق طولي فى مقدمة القميص لإدخال الرأس منه و تحت الإبط ..و كان فى الأرجح يكشف جزءً كبيراً من صدر المرأة ( من الجدير بالذكر أن حمالات الصدر لم تكن معروفه فى هذا الوقت ) ..... و الجيب لغوياً أيضاً هو المنطقة بين عضوين ( كالثديين و الإبط و الفرج (
    لما نزلت الآية الكريمة "وليضربن بخمورهن علي جيوبهن �� قامت الحرائر بشق الخمار و جعلوه من الأمام ليغطي صدورهن و من الجانبين لتغطية الإبطين و ما يمكن أن يظهر من جانب الثدى... الجلباب : هو القميص المذكور أعلاه و كانت الحرائر يرفعونه من المنتصف و يربطون عليه الإزار ( و هو النطاق.. مجازاً حزام ) .. بحيث يكون مرفوع عن الأرض و يكشف الساق .. بنزول آية��� " يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدني أن يعرفن  فلا يؤذين " ���� .. قامت الحرائر بإطالة الجزء النازل من الجلباب .. لزيادة تغطية الساق .. السؤال .. ما سبب نزول الآيه ؟
    من الممكن أن نسميها آية �� " التحرش فى المدينة " .. كانت النساء تخرجن فى الليل لقضاء الحاجة فى الخلاء .. و يقوم الشباب المنفلت بتتبعهن للنظر إليهن و هن عاريات ..
    فعندما اشتكت الحرائر للرسول .. نزلت الآية .. فكان إطالة الجلباب للتمييز الطبقي .. كي يستطيع الشاب تمييز الحرة من الأمة فلا يتجرأ عليها ..
    أما الأمة فلا شأن لنا بها .. (عذراً .. يمكن الدخول على مواقع التصفح لمشاهدة صور
    فوتوغرافية أبيض و أسود للرقيق من كل الأجناس فى الجزيرة
    العربية للجواري عاريات الصدور من أوائل القرن الماضي !!!)
    الزينة : تُطَلق على ما يتزين به الإنسان مما يُكسِب جمالاً من لباسٍ وطيب و غيرهما ، قال تعالى : ﴿ يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِيْنَتَكُمْ عِنْدَ كُلّ مَسْجـِدٍ ) ��� �����
    و يقول الطبرى ( ج19 \ ص156 ) ��� وقوله : " وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إلا لبعولتهن " بمعنى لا يُظهرن للناس الذين ليسوا لهن بمحرم زينتهنّ ، وهما زينتان :
    إحداهما : ما خفي وذلك كالخلخال والسوارين والقرطين والقلائد ،
    والأخرى : ما ظهر منها ، وذلك مختلف في المقصود منه بهذه الآية ، فكان بعضهم يقول:
    " الزينة الظاهرة هى الثياب " .
    �� وقال آخرون : الظاهر من الزينة التي أبيح لها أن تبديه وقد إختلف فيها المفسرون إختلافاً كبيراً ...
    ولكن الراجح إنها الزينة التي لا يطلع عليه إلا الزوج فقط وهى مفاتن المرأة .. و ذلك سبب ذكر كلمة " بعولتهن "
      الآن...  دعونى أبدأ برأي أكثر المتشددين فى المذاهب الأربعة .. و هو" شيخ الإسلام " ابن تيمية .. من المذهب الحنبلى .. وعلى الرغم أن ما ورد فى كتابه " حجاب المرأة المسلمة و لباسها فى الصلاة " يعتبره البعض حجة لفرضية الحجاب .. إنما يعتبره العقلاء حجةً عليه
    ( تذكروا.. الكتاب يتحدث فى الأساس على الحجاب فى الصلاة فقط .. و لكن تطرق للحديث عن الحجاب بصفة عامة فى السياق ) .. يقول فى صفحة 18 – 19:
      ��" و الحجاب مختص بالحرائر دون الإماء .. كما كانت سُنة المؤمنين فى زمن الرسول – صل الله عليه وسلم - و خلفائه .. إن الحرةَ تتحجب و الأمة تبرز ..
    و كان ابن الخطاب رضي الله عنه إذا رأى أَمةً مختمرة ضربها و قال أتتشبهين بالحرائر يا لكاع ( يا حمقاء ) .. فيظهر من الأمة رأسها و يديها و وجهها ..
    ( لكن يناقض نفسه ) قائلاً : كذلك الأمة إذا كان يخاف بها الفتنة ... كان عليها أن ترخى من جلبابها و تحتجب و وجب غض البصرعنها ومنها.. و ليس فى الكتاب والسنه إباحة النظر إلى عامة الإماء .. ولا ترك إحتجابهن و إبداء زينتهن .. ( ثم يناقض نفسه مرة أخرى ) و لكن القرآن لم يأمرهن بما أمر
    الحرائر .. و السنة فرقت بالفعل بينهن و بين الحرائر ليس بلفظٍ عام .. بل كانت عادة المؤمنين أن تحتجب منهم الحرائر دون الإماء "...؟
    !!!!  يعنى يا شيخ .. يتحجبوا و الا لأ ؟؟ ومين اللى تتحجب ؟؟ خطابى الآن للعقلاء..
    إذا لم تكن هذه عنصرية طبقية فى زمان و مكان معينين .. فما هي العنصرية و التفرقة بين البشر..؟
    هل أنزل الله الإسلام للحرائر دون العبيد ؟؟
    الله أنزل الرسالة للمساواة بين البشر كأسنان المشط .. و ليس لتصنيفهم على أساس اللون أو العرق أو المكانه الإحتماعيه او مستوى الجمال .. هذا ما قاله " شيخ الإسلام "
    �� �� ... فماذا قال العلماء القدماء علناً و المحدثين " على استحياء " .. و تم دفن آرائهم الفقهية " بفعل فاعل " .. رجاء التدقيق اللفظي .. لملاحظة أن ما سيرد فى الغالب يتحدث عن الحجاب أثناء الصلاة فقط و ليس الحجاب خارج الصلاة
     من أراء الفقهاء و أهل العلم ( الديني ) فى عدم فرضية الحجاب : الإمام مالك : الأمة عورتها كالحرة حاشا ( إلا ) شعرها فليس بعورة .
    (هل الفريضة تنزل علي طائفة دون غيرها ؟ إن الأصل في الأحكام الشمول لا التخصيص بطائفة دون أخرى
    )  الامام النووي في كتابه المجموع �� : إن ستر العورة وإن كان شرطاً للصلاة إلا أنه
    �� ليس عبادة محضة �� بل المراد منه الصيانة عن العيون .
    وقول الرسول ص�� ” لا تُقبل صلاة البالغة إلا بخمار " وهو حديث أحاد .. لا ينشئ ولا يلغي حكما .
     ولكنه يدل علي أن لبس الخمار خارج الصلاة لم يكن الزاما
    ���� قال المالكية : الرأس في الصلاة من العورة المخففة ..
    �� إن العورة بالنسبة للمرأة في الصلاة تنقسم إلى قسمين : مغلظة ومخففة .. فالمغلظة للحرة جميع بدنها ما عدا الأطراف والصدر وما حاذاه من الظهر.
    والمخففة لها هي الظهر والذراعان والعنق والرأس ومن الركبة إلى آخر القدم .
    أما الوجه والكفان ظهرا وبطنا فهما ليستا من العورة مطلقاً .
    �� الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن بالأزهر : لا يوجد دليل واحد صحيح يحدد العورات ويلزمنا بها .. كلها نصوص تحتمل أوجه .. ولا يوجد آية واحدة تحدد ما هي العورات إلا الفرج من قُبُل و دُبُر و النهد للمرأة ... وقال إن الفقهاء فسروا كلمة ( الا ما ظهر منها ) من باب العادة او الضرورة – والعادات تختلف من مكان لآخر ومن زمن لآخر – أما قول عائشة فى حديث أختها أسماء – إذا المراة بلغت المحيض لا يظهر منها إلا هذا وهذا وأشارت للوجه والكفين .. هو حديث ضعيف فلا نعمل به في مستقبل النساء ( لأنه حديث أحاد منقطع رواه خالد بن دريك و هو لم يقابل عائشة .. و تعريفه فى كتاب الجرح  و التعديل لابن أبى حاتم أنه " مدلس " .
    وقال : ان قبل عام 1900 يوجد رايين فقهيين:  
    1 -��  كل الجسد إلا الوجه والكفين هذا هو رأي الجمهور ( في هذا الرأي الحنفية قالوا يجوز إظهار القدمين أيضا –  وقال أبو يوسف يحوز إظهار الذراعين أيضا ..
    2 - ��  كل الجسد حتي الوجه والكفين .
    بعد عام 1900 ظهر الرأي الثالث وهو أن شعر المرأة ليس عورة أيضا ... وقال إن كل رأي له أدلته حسب فهمه ولا نستطيع أن ننكر أياً من هذه الآراء لأنها كلها استنباطات بشرية والإسلام مبني على تعدد الفهم والنص جاء مكمل للعرف –  ومنطق الفقه المذهبي مبني بناء صحيح علي واقع الناس والحجاب من أعراف الناس لكنه ليس من الكبائر وإنما من المحرمات ( وقصد هنا التبرج ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولي ) ولكن الحسنات يذهبن السيئات وللجمهور الحق في اختيار الرأي الذي يقتنع به.
    ولذلك قال الرسول : - " أنتم أدري بشؤون دنياكم "
    من حلقات برنامج مجلس الصائمين عن العورات و فى حلقه من برنامج إستفتى قلبك .. قال الهلالى : " و إذا سلمنا بفرضية الحجاب .. فما شكله وهيئته ؟ حجاب السعودية أم الخليج أم إيران أم البهرة؟ من أين يبدأ و أين ينتهى؟
    الدكتور أحمد السايح الأستاذ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر: إن “ الزي الإسلامي هو أن ترتدي المرأة ما يسترها ، أما تغطية الشعر فعليه خلاف ” ، مشيرا إلى أن عبارة  “جيبوهن ” الواردة فى الآية الكريمة “ وليضربن بخمرهن على جيبوهن ” ، تعني تغطية فتحة الصدر بينما فسرها البعض على أنها تبدأ من شعر المرأة .
    د. مصطفى عوض مدرس الفكر الإسلامى – جامعة عين شمس : إن من قرأ القرآن بدقة ونزاهة وأخذ بالثابت والصحيح فقط من السنة النبوية ، يخرج بأن النساء وإن كن يشتركن مع الرجال فى عورة السوءتين “ الفرجين – القبل والدبر ” إلا أن النساء يزدن على الرجال بعورة جيوبهن أى “ صدورهن – النهدان ” ووجوب سترها، لا أكثر من ذلك !
    �� الشيخ مصطفي محمد راشد كلية الشريعة : الحجاب ليس فريضة إسلامية .. ( فتوى موجودة بكتاب عنوانه (الرد على الفتاوى الوهابية والفكر المتطرف الإرهابى) و تم إهداء نسخه للشيخ أحمد الطيب !!!
    الدكتور محمود زقزوق وزير الاوقاف الاسبق : إن القرآن لم يحدد زي للمرأة وإنما طالب بالاحتشام .
    المفكر الإسلامي جمال البنا : إن قضية الزي بأسرها ليست من مسائل العقيدة التي لا مساس بها ولكنها من الآداب التي تخضع للأعراف والعادات والتطورات وليس في القرآن نص على حجب مكان معين من المرأة إلا فتحة الصدر التي كانت في الجاهلية تتسع حتى منابت الثديين فأمر القرآن النساء أن « وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ » ، ولا تتضمن أمرًا بلبس الخمار ولكن المرأة العربية قبل الإسلام كانت تضعه لحماية رأسها من التراب والشمس وإقرار القرآن للخمار أو غطاء الشعر لا يعني فرضه .
     الدكتور علي جمعة : إن الشرع قد جعل للعرف مدخلا فى اللبس والهيئة .
    (يستدل محبى الحجاب بهذا الرأى أن العرف فى مصر حالياً هو الحجاب .. و لكنه لم يكن كذلك حتى أوائل الثمانينات .. فأى عرف نتبع ؟ عرف أجدادنا و أمهاتنا .. أم العرف الدخيل بالبترودولار من منتصف السبعينات و أوائل الثمانينات ؟؟؟
     د. سلمان العودة الأمين المساعد للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين : ليـس فـي الإسـلام زيّ خـاص  بـل شــروط : الستــر والطهارة والحشمة والإباحة ثم لكل شعب عوائده وظروفه.. والدين جاء للناس كافة.
    القارئ الشيخ أحمد نعينع : إن الله لم ينزل قواعد تحكم اللباس ولا تحدده بكذا وكذا ، فقال فى سورة الأعراف " يا بنى آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يوارى سواءتكم وريشاً ولباس التقوى ذلك خير "
      يوسف القرضاوى ( له رأى مخالف يلي فيما بعد ) : الحجاب ( الزي ) هو ليس في مستوي الصلاة والزكاة و أركان الإسلام الأساسية
    ��( فرائض ركنية شعائرية ) ولكن الحجاب فريضة من فرائض الإسلام الاجتماعية ( فريضة اجتماعية ) وأهمية هذه الفريضة إنها تميز المسلمة عن غير المسلمة فالحجاب علاقة ورمز على أن المرأة اختارت المنهج الإسلامي بحذافيره وتطبقه على نفسها ومن لا ترتديه لا هي كافرة ولا عاصية .
    الدكتورة آمنة نصير أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر: إن الإسلام فرض على المرأة الزي الإسلامي المحتشم الذي لا يشف ولا يصف ولا به ما يلفت النظر .
    أما الأراء الفقهية التى تقول إن الحجاب فريضة�� فلا حصر لها .. نحترمها كلها .. لكن دعونا نتأمل بعضها :
    الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهرالسابق : الحجاب فريضة ولكن في البلاد إلي تمنعه علينا الالتزام بقوانينها ولا نتحدي هؤلاء الناس في نظمهم وقوانينهم ) - إذا كانت فريضة إلهية .. كيف نتجاهلها لمجرد الالتزام بالقانون الذى يمنعه ؟؟؟ هل إذا قررت دولة حظر الصلاة يتم الامتناع عن الفريضة الإلهية و الالتزام بالقانون ؟؟
       القرضاوي : الحجاب فريضة من فرائض الإسلام الاجتماعية وأهمية هذه الفريضة أنها تميز المسلمة عن غير المسلمة .
    هل هي فريضة لتفريق المسلمة عن غير المسلمة أم لتفريق الجارية عن الحرة أم لإتقاء الفتنة ؟؟؟
     
    الشيخ الشعراوي : الحجاب فريضة لحماية المرأة من أن يتزوج زوجها عليها .. لقد أراد الدين أن يؤمن شيخوختها عندما تذوي نضارة المرأة ويخبو جمالها ولم تعد تشبع غرائز الزوج .. فإذا نزل إلي الشارع ووجد فتاة في خيرعمرها جرت شهوته إلي غمار المقارنة بينها وبين زوجته فتتكالب عليه الهموم والحسرات وتبدد رصيد الحب بينه وبين زوجته فتنحل الاسرة !
    ( الشيخ يقصد ببساطه .. أننا نحجب كل النساء .. علشان الراجل لمجرد إنه هيشوف الشعر .. نفسه هتروح للزواج بأخرى ..!! ) و السؤال ..هل المرأة تكبر لوحدها والرجل يظل بكامل قوته وشبابه ؟ و بالنسبة للإخوة السلفيين متعددي الزيجات .. أين شاهدوا الأخت المنقبة لكى يقارنوا بينها و بين الزوجة العجوز ؟ وكيف تثير فتنهم دون أن يروها ؟ إذا كان هذا هو سبب فرض الحجاب .. إذا لماذا لا يتحجب الرجل أيضا ؟؟
    ألا يمكن للمراة أن تُعجب وتُفتن بالشاب الوسيم وتقارن بينه وبين زوجها الذى كبر سنه و قلت فحولته ولا يوفيها حقوقها الزوجية ؟
     المحير فى الأمر.. أن الحجاب بدأ منذ منتصف السبعينات و كان تعداد المصريين حوالي 36.5 مليون نسمة ... و كان الحجاب نادراً إلى منتصف الثمانينات.. و لم نعرف التحرش حينئذ .. الآن أصبحنا نزيد على 90 مليون .. و شبه أغلبية محجبة .. و التحرش فى كل وقت ومكان و لكل الأعمار .. و للمنتقبة و المحجبة مثل "السافرة "... إذاً ... لا علاقة بحجاب المرأة و فساد الأخلاق العام.. القضيتان منفصلتين .
    خلاصة القول .. هنيئاً لك أختاه بغطاء شعرك ( حجابك ) .. سواء كان تقرباً لله .. أو لعدم القدرة المادية على زيارة مصصفى الشعر .. أو لظروف اجتماعية فرضتها عليك قهراً .. أو لمرض فى شعرك .. لكن حذارِ أن تُدَلِسِى على الغير محجبة " زورا " بأنه " فريضة إسلامية "  .. إذا ارتضيتيه لنفسك أختي المسلمة لأى سبب .. فلا تحاولي فرضه على الغير محجبة استناداّ إلى عدم إلمامكما أنتما الاثنتين بما هو الحجاب ..
    هذا ما تيسر إلى فهمى بقراءة عاقلة بعيدة عن الأهواء .. و لا أدعي العلم الديني .. و لكنه نتيجة مراجعة و بحث فى مصادر شتى .. أتمنى من الله أن يكون بالخير..
    ختاماً...
    اسمحوا لى أن أستعين بالرابط التالى للإخوانى عصام العريان و حديث واضح عن كيفية نشر الحجاب و فرضه على النساء فى مصر فى أوائل السبعينات بحجة فرضيته... https://www.youtube.com/watch?v=JxOaoJgL7Tg
    المراجع:
    - كتاب لسان العرب لإبن منظور
    - تفسير الطبرى
    - كتاب المجموع للإمام النووى
    - طبقات إبن سعد ج 7 – ص 127.
    - كتاب حجاب المرأه فى الصلاه لإبن تيميه
    - الفقه على المذاهب الأربعه الجزء الأول للشيخ عبد الرحمن الجزيرى.
    - كتاب الجرح و التعديل لإبن أبى حاتم
    - كتاب الحجاب لمحمد متولى الشعراوي
    - كتاب المستشار محمد سعيد العشماوي "حقيقة الحجاب وحجية الحديث"
    - كتاب تاريخ الأزياء العربية .. منذ قبل الإسلام Yedida



    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: الحجاب.. المفترى عليه Rating: 5 Reviewed By: جريدة العميد
    Scroll to Top