كتبه
قدري محمد
لا تستطيع أن تأخد كل الخيوط فى يدك
وحدك .. هذا الزمن لم يعد زمن المسئول السوبر الذي يمسك كل الخيوط ومتحكم فيها
...... هذا عنوان قرأته وأردت أن أقول رأيا فيه !!!!!! ........وعمر ماكان هذا الزمن في يوم كان ... والقرآن الكريم حث علي
ذلك بقول رب العزة ... وأمركم شوري بينكم .... وللرسول صلي الله عليه وسلم وهو
يهبط عليه الوحي من رب العالمين وهو في غنى عن المشورة ومع ذلك ..قال رب العزة
مخاطباً الحبيب ... وشاورهم في الأمر .. ليكون مبدأ في أمة الإسلام .. ويقول البعض
قد تجتمع الأغلبية على الشر .. أقول له هو المستحيل بعينه لأن الله عزوجل حامي حمى
الغالبية ولو شرا ما اتحدوا !! .
لذا واجب أن يشعر كل فرد في المجتمع
أن له دور في إدارتها حتي يكون متعاوناً مخلصاً مع القيادة والعامة وهذا ما أثبته
علم النفس .. فعندما ندير دوله لابد أن نبدأ من القاعدة إلي القمة بمشاركة كل فرد
في المجتمع مع توعيتهم بدورهم الهام والمهم للصالح العام وللوطن .. منذ زمن وأنا
أتساءل لم لا يأتي المحافظ بالانتخاب .. ورئيس المدينة .. ورئيس الحي .. ومجالس
محلية على كافة المستويات .. وكل من أتى بجمعية عمومية حتى عضو مجلس الشعب .. من
حق الجمعية العمومية بنسبة لاتقل عن 65 .. 75 % سحب الثقة فوراً لعدم كفاءته أو
ظهورأسباب تستدعي ذلك .. أتصور الجميع سيلتزم ويتحمل المسئولية .. وقد أتعجب دولاً
في أفريقيا ننظر لهم بالتخلف تدار المحافظات من داخلها كاملة .. فمابالكم بمصر أم
الدنيا ؟؟؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق