كتبها الشاعر / سامح
لطف الله
غجريٌّ حُسْنُكِ
يخطفني
ولساني وعقلي يتقوَّلْ
أحْسسْتُ هجوماً
تَتَرِيّاً
كمراهقَ في الحبِّ
الأوَّلْ
وشِفاهٌ ترمي بشظاها
هَرَباً منْ عينٍ
أتحوَّلْ
بالقدِّ الممْشوقِ
تبدَّى
تفَّاحُ خدودٍ
يتجوَّلْ
وشكوتُ الأمَمَ
المُتَّحدةْ
وقضيَّةُ حبِّي
تَتَدوَّلْ
منْ أجلكِ خُضُّتُ
الأهْوالا
وحملتُ الفأسَ معَ
المِعْوَلْ
فَجَّرْتِ يقلبي
البركانَ
وصنعْتِ الأجملَ
والأمثَلْ
زَهَرَاتُ ربيعِكِ
تقطفُني
والليلُ بوجدِكِ قَدْ
طوَّلْ
وتمُرُّ ثوانٍ
تَتَبَدَّدْ
يسرقني حُبٌّ يتغوَّلْ
والقلبُ تمرَّغَ
ملتاعاً
إنْ سرتِ بِتِيهٍ
وتدَلُلْ
رُحْماكِ بقلبٍ مكسورٍ
وصمامُ وتينِهِ قَدْ
بُدِّلْ
هرباً مِنْ عينِكِ
أرجوكِ
نظراتي تفضحُ
مُتَسَوِّلْ
0 التعليقات:
إرسال تعليق