سلسلة - بكاء على صدر قاتل

             كتبه

     د / سمير عبد الرازق  

أمين عام شعبة  المبدعين العرب

تغنى العرب قديماً بالتواجد بالأمم المتحدة والعفو الدولية والمؤسسات التى صنعتها الماسونية ليوم محتوم مختوم بأختام القانون الدولى لتقسيم كل بلد فيها لغة عربية ودين إسلامى . 

وتغنى البعض بالانتساب لها وأحكامها المضروبة بخلاط الصهاينة لنصفق هنا تارة وهنا تارة وتتوغل فى قلوبنا قيم الضعف بالمبادئ المستوردة بسلوفان علوم حقوق الإنسان وأكشاك السبوبة الداعمة للغة التقسيم ووصل بنا الحال للمشاهدة وتناسى دروس الماضى القريب جدا وتفاخر البعض بالكلب الآدمى أوباما ومعاونية ومؤسساته وجماعاته أيا كان المسمى والزى وصارت عروبتنا ما بين الوهن والوهن .

وصار إنتمائنا لمن يدفع أكثر وضرب الزهايمر عقول النخبة والعامة معا وواجه الجيش والشرطة والقضاء وحدهم مخططات الماسونية مصحوبة بضجيج عربان يقطنون قلوبنا ويعيشون بين ظهرانينا وينفذون خططهم من الألف للياء وتحولت حياتنا لسوق كبير فيه الإعلان مسموح لكل بضاعة فاسدة وكل فكر مسموم حتى تحول الناس إلى شتات من منهم فهم صمت ومن منهم جهل تكلم وحكم ومن منهم مد يده ومن منهم باع ما لا يملك فى سوق عكاز الأمريكانى والصهيونى وتناسى الكل العملاء والخونة والنخبة المختارة لتنفيذ مخطط التقسيم ببلادنا من إعلام وتجار دين وتجار أرض وتجار إنتماء وتاه شبابنا بين أن يصدق الكذب أو لا يصدق وأن يساير الباطل أو لا يساير والكل يطلب إعادة سيناريو التاريخ ليفهم ولن يعود التاريخ ولن يفهم أحد طالما عقولهم صارت فى البطون وتحت البطون حتى أن الإعلام المغرض صار يتغول للتخلص من الإعلام القومى الذى يعلم أين ومتى وكيف يكون حدث وأثر هذا الحدث على الشعب النائم على كراسات الأناشيد وتخفى بيننا إعلاميين وصحفيين فى زى الشيطان يعظ ونسى الجميع أن مصر مازالت تحارب فى جبهة غير متوازنة حيث فيها بالداخل معاول هدم كما بالخارج عكس كل صفات الحروب السابقة وخلط الناس الملفات الداخلية بالملفات الخاريجة لتخرج علينا أبواق الفتنة بمصطلحات جديدة وثوابت جديدة فى غفلة من أبناء البلد المشاهدين لحلبة الصراع على تاريخ دولة كانت ملء السمع والبصر وما عاد العامة يفرقون بين مشجع الكرة والإرهابى ورجل الدين وتاجر الدين والإعلام الوطنى والإعلام الصهيونى الناطق بلسان عربى والجاسوس والوطنى و كأن الزهايمر أنسانا ما قد رأينا من نوايا رديئة لهدم بلادنا بكل بقعة من بلادنا العربية الإسلامية والقادم حرب ضروس ما بين الحق الظاهر بالجيش والشرطة والقضاء والباطل أمريكا وماسونية العالم وكل جماعات الإرهاب المصنعة لتشوية صحيح الدين وكل المتنورين الجدد بعالم الرزيلة الأمريكى و ما زلت أسمع كراسات أناشيد هنا وهناك وثورات الربيع العبرى على لسان البعض معتمدين على الزهايمر المبكر للشعوب العربية عامة ومصر خاصة ..

الاثنين, مايو 16, 2016