شعار الحكومة والشعب ( يا عزيزي كلنا لصوص )

استنكار الكتاني من شغل الدجل 

الكتاني سيتقدم ببلاغ للنائب العام 

 كتبه المستشار الدكتور / صادق القماح

إعلان يطالعنا أكثر من عشرات المرات عبر القنوات الفضائية .

هذا الإعلان بطلته مذيعة منقبة ( لا تظهر حتى عينيها ) وتجري حواراً إما مع فتاة أو شاب أو الاثنين معاً . 

ومفدى هذا الحوار أنهما فشلا في الارتباط وذهبا للشيخ الروحاني ( المغربي ) الذي قام باللازم وأعاد الأمور إلى نصابها ، بل ويعلنان أن زواجهما قريب .

إلى هنا كلام جميل ولكن استوقفني عدد من الأسئلة :

1 – أليست هذه المنتقبة تمثل التيار السلفي بما له وبما عليه والذي يدعو إلى أن صوت المرأة عورة ؟

2 - وإذا كانت مدعية لم لم يقف أئمة السلف أمام هذا الإعلان وحاربوه كما حاربوا العري وغيره في الفضائيات ؟

 *  أم أن هذه القضية لا تشغل لهم بالاً طالما هي بعيدة عن السياسة والرأي العام ؟

4 – تكلفة الدقيقة للإعلان الواحد تختلف من قناة لأخرى ولكن أؤكد أن أقل سعر للدقيقة لا يقل بجميع الأحوال عن 5 آلاف جنيهاً ،،،،، فمن أين أتى الشيخ المغربي وعصابته هذه الأموال ؟

5 – أليس موضوع السحر والعمل يجرمه القانون المصري فلماذا لم يتم القبض على هذا ( المدعي وعصابته ) ؟

6 – إلى متى سيظل الإعلام يسفه من عقول الناس ؟

7 – وإلى متى ستظل المتاجرة بمشاكل الناس ؟

8 – أين موقف الأزهر من هذا كله ولم لم يرفع قضية لوقف بل ومحاكمة هذا ( المغربي المدعي ) كما فعل مع إسلام البحيري ؟

9 – أين الدعوة المناهضة الأزهرية والحملة التي كان يجب أن يقوم بها علماء الأزهر لإظهار أن مثل هذه الأمور تُعد فقهياً نوع من أنواع الشرك بالله ؟

10 - أين دور المثقفين فلم نسمع لهم كلمة واحدة ؟

11 – أين دور المصنفات ،،، أليس من حقها المنعة بعد الإعلان ؟

12 – أين النائب العام و القضاء الشامخ من عملية الضبط و الإحضار لهذه العصابة ؟

13 – أين رجالات الاقتصاد وخبراؤه الذين لم يتعرضوا لهذا الموضوع من قريب أو بعيد بحجة أنه يهدر الملايين الاقتصاد المصري ؟

14 – أين علماء الطب النفسي وعلماء الاجتماع في مواجهة مثل هذه الأمور وإظهار الحقيقة المبنية على حقائق دينية وعلمية ؟

مع أن هذا الإعلان رغم تفاهته إلا أننا حكومة وشعباً نساعد في إهدار المال العام وإهدار اقتصاد بلدنا وإليكم الدليل والبرهان و المفاجأة الكبيرة على لسان الشيخ الكتاني نفسه :

جدد الداعية الإسلامي المغربي حسن الكتاني تبرؤه من الإعلان الذي تقدمه قناة مصرية والخاص بأعمال السحر.

وقال : - " إن قناة ميلودي وغيرها من قنوات الدجل المصرية استغلت اسمي كذباً وزوراً لسرقة الأموال ونشر الدجل والشعوذة ، ولا علاقة لي بهم من قريب أو من بعيد " .

جاء هذا على لسانه في حوار أجري معه بجريدة مشعل الاسبوعية .

ونعت الداعية المغربي مستغلي صورته واسمه بـ " اللصوص الفجّار " الذين يكذبون على السذج ويسرقون أموالهم بالاستعانة بلوبيات النصب والاحتيال . وقال :- " للأسف إن مسيري تلك القنوات يحصلون على أموال طائلة ويكذبون على السذج ، وقد اتصل بي العديد من الناس من مصر والإمارات وغيرها من الدول ، يسألونني عن أمور السحر والشعوذة ، فقلت لهم لا علاقة لي بتلك الخزعبلات " .  

كما قال : - " لن أترك الأمور هكذا ، مشيرا إلى أنه يتعين عليه تعيين محام في المغرب يقوم بدوره بالاتفاق مع محام آخر في مصر، نظرا لعدم وجود اتفاقية قضائية بين المغرب ومصر تسمح برفع القضية هناك بشكل مباشر ، مثلما نقل الداعية الكتاني عن وزير العدل المغربي " .

هذه بعض ملاحظات غفلت عنها الحكومة وغفل عنها الشعب لأن الجميع حكومة وشعباً اتفقا ضمنيا على شعار واحد

( يا عزيزي كلنا لصوص )

  

السبت, مايو 28, 2016