للشاعر - سامح لطف الله
يموت العشق
منتحرا
ويترك ظل
أزمانِهْ
يعلق فوق
مشنقتِهْ
طوابيراً
تلخِّص كلَّ أحزانه
بنهر الحبِّ مغتسلا
مزيلا
جُلَّ أدرانه
ومتكئاُ
بمنسأتهْ
ويخفي موتَ
جدرانِهْ
ومكتوبٌ
هنا قبرٌ
تزلزل كلُّ
أركانهْ
فقتلى العشقِ قدْ
جُمِعوا
يعزِّي
بعضُهم بعضاً
ويذكر بعض
تبيانِهْ
هنا عنترْ
هنا قيسٌ
جميلٌ وسْطَ
أقرانِهْ
شهيدٌ ما
درى إسمُهْ
قتيلٌ من
بني عذرة
رشيدٌ
قُضَّ بنيانهْ
جمعت شتات
مظلمتي
وقاضي الحب
ينهاني
وينصحني ب"
لا تقرب"
ويسهب وصف
أحزاني
وأذني لا
تصدقهُ
وأيضا لا
تصدقهمْ
وأمضي في
الهوي قُدُما
سجين يبتغي
قيدا
أحب صدودَ سجَّانِهْ
سامح لطف
الله
0 التعليقات:
إرسال تعليق