728x90 شفرة ادسنس

Made with Visme

  • اخر الاخبار

    الخميس، 5 مايو 2016

    مخمخات - بحبك يا مصر




        مخمخها
        الكاتب 
       أحمد علي 





    مصر.. زى الفتاه الرقيقة أو المرأة الجميلة.. واحد بيحبها عشان تسريحة شعرها.. و واحد عشان لون عينيها .. و واحد عشان قوامها.. و واحد بيحبها على بعضها زى ما هى.. فى واحد تانى عايزها تبقى أجمل واحدة فى الدنيا.. يصارحها.. أنت أجمل فى اللون الفلاني.. شعرك أحلى و هو طويل .. خلي بالك صوت ضحكتك عالي .. ده مش بيكون من باب التحكم.. ده عشان نفسه يشوفها ملكة مُتَوَجَة..
    لا جدال على حبنا كلنا لمصر و كل واحد بطريقته الخاصة.. اللى شايف إن التعظيم و التفخيم هو قمة الحب و الوطنية.. و اللى نِفسُه مصر تسبق أوروبا فى النظافة و التحضر و التقدم.. و بينتقد الأوضاع الخاطئة بأدب و موضوعية.. و لايرى رئيس الدولة القائد الملهم و المسئولين التنفيذيين مُنَزَهين عن الخطأ.. كلهم بشر معرضين الصواب و الخطأ.. لازالت الدولة تعانى من الترهل الحكومي البيروقراطي.. وعشوائية اتخاذ القرار.. و غياب الشفافية و المعلومات بحجة الأمن القومى.. المصرى يطالب بالديمقراطية شَفَاهةً.. و لكن حَذَارِ أن تخالفه فى الرأى.. انتقدنا و هاجمنا الإخوان لتحكم عقلية القطيع و نزولهم لتأييد قرارات قبل صدورها.. و الآن يهاجم بعضنا البعض لمجرد اختلاف وجهات النظر أو المفردات.. إذا قمت بانتقاد أداء أحد الوزراء و تقوم بالرد بالحجة و السند.. يتم الاعتراف بأن الفساد وصل لكل شئ و يحتاج لفترة طويلة لإصلاحة.. طيب كان إيه لازمة المقاوحه ؟؟!!
    و إذا انتقدت ممارسات الداخلية الفجة.. ينبرى البعض للدفاع بالرد الممجوج " دول أقلية لا تمثل الجهاز ".. و البعض الآخر برد أكثر سماجة " مش كفايه اللى بيموتوا منهم " ..
    و سبق أن قلت حذاء أصغر جندي يحارب الإرهاب فوق رأسي.. و لكن ما علاقة ذلك ببعض أمناء شرطة فاسدين عملهم هو فرض السطوة و الإتاوات و البلطجة على البسطاء و الغلابه؟؟ و ما علاقته بضابط شرطة فى قسم تدخل لمقابلته و عند التحدث إليه لا يرد و يقوم بإشارات برأسه يفهم منها إن أنا " الباشا " .. " روح شوف لك أمين شرطه إتكلم معاه " ..
    كان رجل الشرطة هو الحامي و السند و الحصن.. حتى عام 1997.. بزوغ عصر دولة حبيب " باشا" العادلي.. بدأ كوزير عادي.. ثم تحول لشخصية فوقية.. لا يذهب للرد على طلبات الإحاطة أو الاستجوابات المقدمة من أعضاء مجلس الشعب.. بعد ذلك بدأ لقب " الباشا " في النزول التدريجي من الوزير إلى اللواء و هكذا .. حتى وصل إلى أمين الشرطة و ما دونه من أفراد شرطة.. و تجسدت الحالة فى مدير أمن الغربية أثناء 25 يناير و المقولة الشهيره " إنتم أسياد البلد و محدش يقدر ييجى جنبكم "
    وبما أن الشعب فى غالبيته يعاني من الجهل.. و الباقين يعانون من أُمِيَة المتعلمين و هى أشد سوءً و وطأة.. فقد ترسخ لفظ " الباشا " و هو لقب حاشى لله أن أخاطب به فرد شرطة.. و لكن أقوم ياستخدامه مع الأصدقاء من باب التهريج ..
    إحدى المشكلات الكبرى .. هى التحدث فيما لا نعلمه.. تيران و صنافير " مثلاً " سعوديتين بلا أى جدال.. و لكن غالبية من أيدوا كان من باب " أصل السيسى وطني و الجيش و المخابرات بيحبوا البلد مش ممكن يفرطوا فى الأرض " .. و ليس من باب القراءة و الاطلاع و محاولة لم أطراف الموضوع لتكوين وجهة نظر شخصية.. و قضية ريجينى الشهيرة و تخبط و تضارب تصريحات وزارة الداخلية.. و دخول المصريين فى عبث و خناقة قهاوى.. " عايزين نعرف معوض إختفى فين " .. حتى رئيس الجمهورية استخدمها كمَخرج محرج أمام الإيطاليين.. و لماذا لم يهتم أحد بمعوض على مدى شهور لحين العثور على جثة شاب متعذب تعذيب بلدى غير إحترافى ..؟
    أما حديث المؤامرة .. فحدث و لا حرج .. أنباء عن زيادة سعر تذاكر المترو .. مقتل مواطن بطلق ناري على يد فرد شرطة.. مجلس الشعب يرفض الخدمة المدنية... أى مواطن نفسه يهتف و يقول أى حاجة " هياخد با؟؟؟ " .. عايز تعارض .. موافقين.. بس فى سرك.. مفيش حد يعرف إنك معترض.. يا خاين يا عميل يا جاسوس..
    أمامك طريقتين لإثبات حبك للبلد.. أن تكون أحمد موسى حامل ؟؟؟؟ كبير الياوران أو أن تكون أسامه كمال بإحترامه و رشاقة أسلوبه.. و أمامك طريقتين لانتقاد البلد.. أن تكون معتز مطر.. او أن تكون إبراهيم عيسى مثلاً..

    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: مخمخات - بحبك يا مصر Rating: 5 Reviewed By: جريدة العميد
    Scroll to Top