أيام وتبدأ السنة الجديدة آملين فيها أن يتحقق كل خير سواء على المستوى الشخصي أو المهني أو على مستوى البلد .
ولأن حال البلد بدأ في عملية الاستقرار فهذا الوضع لن يعجب أمريكا ولا الدول الأوروبية المتقدمة المتحالفة معها .
فكل هذه الدول تعرف جيداً بل وتعلم علم اليقين أن انطلاقة مصر للتقدم لن يتوقف بل إن مصر ستصل إلى أعلى منزلة دولية وستفوقهم تطوراً ولن تكون مصلحة إسرائيل فوق كل المصالح ، طبعا بدا هذا واضحاً وجلياً بعد القبض على " الأراجوز أو الاسبتن " بتهمة خيانة الوطن وبيع أراضيها والتخابر مع جهات أجنبية وإن قلنا أن هذا حديث مرسل فلنتذكر ذلك التحقيق الذي تم في الكونجرس الأمريكي مع حكومة أوباما في تلك الملايين التي أعطاها لمرسي مقابل سيناء .
وطبعا لأن الخطة الأمريكية في وجود شرق أوسط تكتمل على أرض العراق وسوريا وليبيا واليمن ولم تكتمل في تونس أو مصر وهي تقسيم دول الوطن العربي لدويلات تكون إسرائيل هي الأكبر على الإطلاق وجاء هذا أيضاً على لسان مسئولين أمريكان وهو ما لسنا بصدده .
و لما جاء السيسي رئيساً لمصر رأى فيه الخلاص من 4 سنوات عجاف ظهر على السطح فيها كل ما هو سيئ وطبعا هذا أمر مدروس قام ببطولته الإخوان المفسدين بإشاعة الإشاعات والاتهامات وغيرها وتبعهم عملاؤهم والجُهل وهذا ما نحن بصدده الآن
فإن تصدير الشائعات عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي أو عن طريق حوارات تبث روح التخاذل والقهر مرة أخرى في نفوس المصريين .
كذا بدأ يعود مشهد إظهار مساوئ الجهاز الشرطي وإظهار الفساد في كل المصالح الحكومية ولن نخفي رؤسنا في الرمال بأن الكثير مما يتم تداوله هو كبد الحقيقة بسبب غياب دور الدولة تماماً ، وعلى الرغم من هذا فلم تجد مثل هذه الدعوات أرضاً خصبة بين المواطنين المصريين الشرفاء كما في 2011 لأنهم استوعبوا الدرس جيداً وعرفوا فن تلون الحرباء .
ولأن كل مؤسسات الدولة غير ذات قيمة لأنها مخترقة من عناصر الإرهابيين الخونة ولأن هناك مؤسسة واحدة يجب اختراقها ويقابلهم كل الفشل والخزي كل مرة حاولوا فيها النيل منها وهي المؤسسة العكسرية فلما فشلت كلمة " عبيد البيادة " و " حكم العسكر " وكل هذه المهاترات .
الآن
بدأت حرباً خسيسة لا يقوم بها غير معدومي الشرف والذمة بل وتخالف كل
الشرائع السماويةوهي النيل من الروح المعنوية من الضباط والجنود وخصوصاً من
امتازوا بالعمل الجاد ومعروفين جيداً بمحابتهم للإرهابيين غير مبالين
بالموت والذين فشلوا في مواجهتهم فشلاً ذريعاً و الحرب على خير أجناد الأرض
تكون عن طريق مكالمات هاتفية مجهولة تصل لبعضهم لتشكك في زوجاتهم وأولادهم
سلوكياً ، طبعاً هذه المكالمات الهدف منها إصابة الجندي أو الضابط بألأسى
والحزن و الإحباط و التشتتوبالتالي تقل كفاءتهم في الميدان فينالوا منها .
هكذا كان يفعل التتار قبل خوض المعركة ضد أية بلد تنشر المخدرات بين الشباب وتشيع الشائعات ومثل هذه الإفتراءات .
وهاهم خوارج العصر كما وصفهم فضيلة الإمام الشيخ علي جمعة وتتار العصر يستخدمون أسلوباً لو تم تطبيق الشرع فيه لاندرجوا تحت قانون قذف المحصنات وجزاؤه عظيم عند الله .
فيامن شهد لكم خير الأنام وسيد الخلق الرسول الكريم صلوات الله عليه وسلم الحبيب المصطفى في أحاديث صحيحة بأنكم خير أجناد الأرض ، ويا من قال الرسول الكريم عنكم أن عيونكم لا تمسها النار .
لا تصدقوا ولا تأبهوا لمثل هذه الخسة فبناتكم ونساءكم هم خيرة النساء لأنهن يحملن على عاتقهن حملاً تأبى الجبال أن تحلمنه وهن أمانات في رقابنا ....... و اعلموا يا خير أجناد الأرض أن هذه هي الحرب الجديدة التي بدأت فرق الخوارج التتارية شنها عليكم مستغلين أن مثل هذه الأمور يصعب على أي إنسان البوح بها وأنها ستأخذ الجانب الأكبر من تفكيرك وتفتت من معنوايتك .
يا ابني وأخي وأبي وصديقي يا خير أجناد الأرض إن صادفتك هذه الحالة فلا تعيرها أية اهمية بل اعمل العكس واعلم أنك تؤدي واجبك على أكمل وجه مما أعجزهم عن مواجتك فلجأوا للخسة والوضاعة في حربك .
ولأن حال البلد بدأ في عملية الاستقرار فهذا الوضع لن يعجب أمريكا ولا الدول الأوروبية المتقدمة المتحالفة معها .
فكل هذه الدول تعرف جيداً بل وتعلم علم اليقين أن انطلاقة مصر للتقدم لن يتوقف بل إن مصر ستصل إلى أعلى منزلة دولية وستفوقهم تطوراً ولن تكون مصلحة إسرائيل فوق كل المصالح ، طبعا بدا هذا واضحاً وجلياً بعد القبض على " الأراجوز أو الاسبتن " بتهمة خيانة الوطن وبيع أراضيها والتخابر مع جهات أجنبية وإن قلنا أن هذا حديث مرسل فلنتذكر ذلك التحقيق الذي تم في الكونجرس الأمريكي مع حكومة أوباما في تلك الملايين التي أعطاها لمرسي مقابل سيناء .
وطبعا لأن الخطة الأمريكية في وجود شرق أوسط تكتمل على أرض العراق وسوريا وليبيا واليمن ولم تكتمل في تونس أو مصر وهي تقسيم دول الوطن العربي لدويلات تكون إسرائيل هي الأكبر على الإطلاق وجاء هذا أيضاً على لسان مسئولين أمريكان وهو ما لسنا بصدده .
و لما جاء السيسي رئيساً لمصر رأى فيه الخلاص من 4 سنوات عجاف ظهر على السطح فيها كل ما هو سيئ وطبعا هذا أمر مدروس قام ببطولته الإخوان المفسدين بإشاعة الإشاعات والاتهامات وغيرها وتبعهم عملاؤهم والجُهل وهذا ما نحن بصدده الآن
فإن تصدير الشائعات عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي أو عن طريق حوارات تبث روح التخاذل والقهر مرة أخرى في نفوس المصريين .
كذا بدأ يعود مشهد إظهار مساوئ الجهاز الشرطي وإظهار الفساد في كل المصالح الحكومية ولن نخفي رؤسنا في الرمال بأن الكثير مما يتم تداوله هو كبد الحقيقة بسبب غياب دور الدولة تماماً ، وعلى الرغم من هذا فلم تجد مثل هذه الدعوات أرضاً خصبة بين المواطنين المصريين الشرفاء كما في 2011 لأنهم استوعبوا الدرس جيداً وعرفوا فن تلون الحرباء .
ولأن كل مؤسسات الدولة غير ذات قيمة لأنها مخترقة من عناصر الإرهابيين الخونة ولأن هناك مؤسسة واحدة يجب اختراقها ويقابلهم كل الفشل والخزي كل مرة حاولوا فيها النيل منها وهي المؤسسة العكسرية فلما فشلت كلمة " عبيد البيادة " و " حكم العسكر " وكل هذه المهاترات .
الآن
بدأت حرباً خسيسة لا يقوم بها غير معدومي الشرف والذمة بل وتخالف كل
الشرائع السماويةوهي النيل من الروح المعنوية من الضباط والجنود وخصوصاً من
امتازوا بالعمل الجاد ومعروفين جيداً بمحابتهم للإرهابيين غير مبالين
بالموت والذين فشلوا في مواجهتهم فشلاً ذريعاً و الحرب على خير أجناد الأرض
تكون عن طريق مكالمات هاتفية مجهولة تصل لبعضهم لتشكك في زوجاتهم وأولادهم
سلوكياً ، طبعاً هذه المكالمات الهدف منها إصابة الجندي أو الضابط بألأسى
والحزن و الإحباط و التشتتوبالتالي تقل كفاءتهم في الميدان فينالوا منها .هكذا كان يفعل التتار قبل خوض المعركة ضد أية بلد تنشر المخدرات بين الشباب وتشيع الشائعات ومثل هذه الإفتراءات .
وهاهم خوارج العصر كما وصفهم فضيلة الإمام الشيخ علي جمعة وتتار العصر يستخدمون أسلوباً لو تم تطبيق الشرع فيه لاندرجوا تحت قانون قذف المحصنات وجزاؤه عظيم عند الله .
فيامن شهد لكم خير الأنام وسيد الخلق الرسول الكريم صلوات الله عليه وسلم الحبيب المصطفى في أحاديث صحيحة بأنكم خير أجناد الأرض ، ويا من قال الرسول الكريم عنكم أن عيونكم لا تمسها النار .
لا تصدقوا ولا تأبهوا لمثل هذه الخسة فبناتكم ونساءكم هم خيرة النساء لأنهن يحملن على عاتقهن حملاً تأبى الجبال أن تحلمنه وهن أمانات في رقابنا ....... و اعلموا يا خير أجناد الأرض أن هذه هي الحرب الجديدة التي بدأت فرق الخوارج التتارية شنها عليكم مستغلين أن مثل هذه الأمور يصعب على أي إنسان البوح بها وأنها ستأخذ الجانب الأكبر من تفكيرك وتفتت من معنوايتك .
يا ابني وأخي وأبي وصديقي يا خير أجناد الأرض إن صادفتك هذه الحالة فلا تعيرها أية اهمية بل اعمل العكس واعلم أنك تؤدي واجبك على أكمل وجه مما أعجزهم عن مواجتك فلجأوا للخسة والوضاعة في حربك .
0 التعليقات:
إرسال تعليق