كتبه المستشار الدكتور / صادق القماح
تحركات واسعة النطاق يقوم بها بعض العناصر تدعو للنزول يوم 25 يناير 2016 مستغلة في ذلك تهاون حكومة تسيير الأعمال في مكافحة الفساد داخل المؤسسات الحكومية وتضارب القرارات كقرار وزير التربية والتعليم باحتساب درجات حضور للطلبة فيقوم رئيس الوزراء بتجميد القرار ، وكيف أن المشاكل التي يعاني منها الناس كثيراً منها لم يتم حلها كذلك ظهور تجاوزات لعناصر شرطية تدور حولها الشبهات ضد المواطنين .
والدعاية لمشروع " تشت أم وجدي غنيم " المعروف بمشروع قناة السويس الجديد وكذلك الدعم الاقتصادي من دول الخليج والمركب الشراعي التي أرسلتها روسيا على كام طائرة ورقية من فرنسا وهذا في حد ذاته إهدار لمال الدولة .
دعايات كثيرة لا تنم إلا يا عن جهل مطلقها أو أن له أغراض أخرى .
يا سادة هذا ليس الموضوع في الأصل فمصر تواجه الإرهابي في سيناء بمعاونة حماس حتى ضاق عليهم وكذلك ضرب روسيا
الفاعل في سوريا والذي لم تتحلمه داعش والانتصارات المتوالية لجيش العراق
كل هذا كان لابد له من أرض جديدة يجتمع فيها الإرهابيون ، فكانت سرت في
ليبيا .
ولما فضل الإرهاب في النيل من مصر فإني أرى أن الإرهاب يتخذ صورة جديدة وهي الاستعداد إما لدخول مصر أو لإدخال أسلحة وغيرها عن طريق الغرب ولما كان الجيش المصري وأشاوسه في المنطقة الغربية قاطعين كل السبل أما سيل المحاولات في الفترة السابقة والتي لم يشر إليها الإعلام من قريب أو بعيد فإنني أقول بأن هناك تنسيق بين الداخل الإرهابي والخارج الداعشي عن طريق إثارة البلبلة داخل مصر وإغفال الشرطة والجيش في أحداث داخلية يعاونها محاولات دخول إرهابيين وسلاح من المنطقة الغربية فهم يحاولون النيل من معنويات خير أجناد الأرض كما أشرت سابقاً عن طريق تليفونات تمس سمعتهم وكرامتهم فيكتمل سيناريو 25 يناير 2016 ليتم فتح السجون مرة أخرى وتهريب بعض المساجين الإرهابيين منها أو اغتيال مسئولين كبار وطبعا ولا يخفى على أحد المعني الأول رأس الدولة .
وفي رأيي المتواضع هذا هدف قريب أما الهدف الأكبر فهو تحويل مصر لسوريا أو العراق أو ليبيا وذلك عن طريق الاشتباك مع الجيش أو المواجهة الشعبية لتنشأ حرباً أهلية ,
أي فاعليات تحدث داخل مصر ليكون مدعاة لدخول قوات حلف الأطلنطي مصلما حدث في ليبيا و مساعدة الإرهابيين بطريق الخطأ كما يحدث في سوريا ،، أسننتظر تكرار مثل هذه السيناريوهات في مصر ؟
يا سادة أفيقوا رحمكم الله وأعلم أن الجيش المصري خير أجناد الأرض في يقظة تامة ووعي كبير لما يجري ويدور حولهم ولكن هل يعي الشعب السيناريو الجديد الذي أتوقعه أو هل ذهب أحد؟!
تحركات واسعة النطاق يقوم بها بعض العناصر تدعو للنزول يوم 25 يناير 2016 مستغلة في ذلك تهاون حكومة تسيير الأعمال في مكافحة الفساد داخل المؤسسات الحكومية وتضارب القرارات كقرار وزير التربية والتعليم باحتساب درجات حضور للطلبة فيقوم رئيس الوزراء بتجميد القرار ، وكيف أن المشاكل التي يعاني منها الناس كثيراً منها لم يتم حلها كذلك ظهور تجاوزات لعناصر شرطية تدور حولها الشبهات ضد المواطنين .
والدعاية لمشروع " تشت أم وجدي غنيم " المعروف بمشروع قناة السويس الجديد وكذلك الدعم الاقتصادي من دول الخليج والمركب الشراعي التي أرسلتها روسيا على كام طائرة ورقية من فرنسا وهذا في حد ذاته إهدار لمال الدولة .
دعايات كثيرة لا تنم إلا يا عن جهل مطلقها أو أن له أغراض أخرى .
يا سادة هذا ليس الموضوع في الأصل فمصر تواجه الإرهابي في سيناء بمعاونة حماس حتى ضاق عليهم وكذلك ضرب روسيا
ولما فضل الإرهاب في النيل من مصر فإني أرى أن الإرهاب يتخذ صورة جديدة وهي الاستعداد إما لدخول مصر أو لإدخال أسلحة وغيرها عن طريق الغرب ولما كان الجيش المصري وأشاوسه في المنطقة الغربية قاطعين كل السبل أما سيل المحاولات في الفترة السابقة والتي لم يشر إليها الإعلام من قريب أو بعيد فإنني أقول بأن هناك تنسيق بين الداخل الإرهابي والخارج الداعشي عن طريق إثارة البلبلة داخل مصر وإغفال الشرطة والجيش في أحداث داخلية يعاونها محاولات دخول إرهابيين وسلاح من المنطقة الغربية فهم يحاولون النيل من معنويات خير أجناد الأرض كما أشرت سابقاً عن طريق تليفونات تمس سمعتهم وكرامتهم فيكتمل سيناريو 25 يناير 2016 ليتم فتح السجون مرة أخرى وتهريب بعض المساجين الإرهابيين منها أو اغتيال مسئولين كبار وطبعا ولا يخفى على أحد المعني الأول رأس الدولة .
وفي رأيي المتواضع هذا هدف قريب أما الهدف الأكبر فهو تحويل مصر لسوريا أو العراق أو ليبيا وذلك عن طريق الاشتباك مع الجيش أو المواجهة الشعبية لتنشأ حرباً أهلية ,
أي فاعليات تحدث داخل مصر ليكون مدعاة لدخول قوات حلف الأطلنطي مصلما حدث في ليبيا و مساعدة الإرهابيين بطريق الخطأ كما يحدث في سوريا ،، أسننتظر تكرار مثل هذه السيناريوهات في مصر ؟
يا سادة أفيقوا رحمكم الله وأعلم أن الجيش المصري خير أجناد الأرض في يقظة تامة ووعي كبير لما يجري ويدور حولهم ولكن هل يعي الشعب السيناريو الجديد الذي أتوقعه أو هل ذهب أحد؟!
0 التعليقات:
إرسال تعليق