الإرهاب داخل المدارس المصرية

كتبه المستشار الدكتور / صادق القماح

لقد بُح صوتنا للحكومة لمحاربة العناصر التخريبية والتي تنتمي لجماعة الإخوان الإرهابية وخصوصاً داخل التربية والتعليم ، وكم أشرنا بأن هناك مدرسين ومدرسات شاركوا في اعتصام رابعة ومدرسات مشين في مسيرات الإخوان ومدرسين قاموا بالاشتباكات . 

فهل سمعت الحكومة وهل سمع مسئول فواضح أن موضوع محاربة الإرهاب أكبر منهم أو أن هؤلاء المسئولين ما هم إلا خلايا نائمة لهذه الجماعة فهم يعملون ضد سياسة البلد ورغبة الشعب في محاربتهم وضد السياسة البناءة لفخامة الرئيس . 

وقد جاء تقرير عن إحدى الهيئات القضائية ليؤكد ما ذهبنا إليه وذكر نفس ما ذكرناه من سنوات فقد أكد التقرير أن المدرسين المنتمين لجماعة الإخوان العاملين بالمدارس يشكلون خطرا جسيما على الأجيال القادمة ما يهدد الأمن والسلم الاجتماعى .

و بحسب التقرير ، أثبتت التحقيقات أن مدرساً متهم بالإسكندرية بالانضمام لجماعة الإخوان المؤسسة على خلاف أحكام القانون بغرض نشر الفوضى وضرب استقرار البلاد وصدر بحقه حكما بالإدانة من محكمة جنح مستأنف سيدى جابر فى إحدى قضايا التحريض على العنف المقيدة برقم 3153 لـسنة 2014 مستأنف سيدى جابر .
وذكر التقريرالقضائى أن التحقيقات أكدت مشاركة المُدرس فى مظاهرات ضد مؤسسات الدولة بغرض إسقاطها وأنه ينتمى فكريا ووجدانيا لتنظيم دينى متطرف – جماعة الإخوان - وهو سلوك مشين ضد مصالح البلاد العليا بما يستوجب معه بتره من الوظيفة العامة التى أخل بواجباتها ومقتضياتها .
وأشار إلى وجوب بتر من يحملون الأفكار الهدامة من الوظيفة العامة لاسيما من يعملون كمربين للأجيال القادمة فى طور التكوين الفكرى الأمر الذى من شأنه أن يؤثر فى أفكارهم وتلويث معتقداتهم وبث السموم فى وجدانهم .
يذكر أن النيابة قررت إحالة المدرس الإخوانى للمحاكمة العاجلة بتهمة نشر أفكار متطرفة على التلاميذ داخل مدرسة جميلة أبو حريد بإدارة المنتزه التعليمية وتحريضهم على إسقاط مؤسسات الدولة وأوصت بفصله من وظيفته حفاظا على أفكار النشء .

الخميس, ديسمبر 24, 2015