أوضحت دار فتوى أن المنجمين يدعون معرفة بعلم الغيب وهو نوع من
الدجل حتى وإن تحققت بعض هذه الأمور مصادفة لأن عالم الغيب والشهادة هو
الله تعالى ولم يُظهر سبحانه وتعالى على هذا الغيب إلا من ارتضى من رسول
أو نبي قال تعالى :-
“ عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا ” ، و لقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تصديق هؤلاء المنجمين فقال صلى الله عليه وسلم :- " من أتى عرَّافًا فصدقه بما يقول لم تُقبل له صلاة أربعين يومًا " ، وأضافت الدار أن مقولة : - " كذب المنجمون ولو صدقوا " ليست حديثًا نبويًّا وإن كان معناها صحيحًا .
وأضافت الفتوى أنه بسبب مخافة أن يفتن البسطاء بأفكار هؤلاء المشعوذين جاء تحذير الحكماء بالتأكيد على كذب المنجمين حتى وإن صادفوا الواقع .
وأشارت الفتوى أن التنبؤ بالغيب والمستقبل يختلف عن علم الفلك الذي هو علم من أهم العلوم التي اعتنى بها علماء الإسلام الأولون وهو يتعلق بالمحسوسات ولا يتعلق بالغيبيات حيث يتعلق بنواميس الكون ورصد مواضع الأجرام السماوية وحركتها كالشمس والقمر والكواكب والنجوم وتحديد مواعيد الصيام والحج والصلاة وغيرها من الأمور
“ عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا ” ، و لقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تصديق هؤلاء المنجمين فقال صلى الله عليه وسلم :- " من أتى عرَّافًا فصدقه بما يقول لم تُقبل له صلاة أربعين يومًا " ، وأضافت الدار أن مقولة : - " كذب المنجمون ولو صدقوا " ليست حديثًا نبويًّا وإن كان معناها صحيحًا .
وأضافت الفتوى أنه بسبب مخافة أن يفتن البسطاء بأفكار هؤلاء المشعوذين جاء تحذير الحكماء بالتأكيد على كذب المنجمين حتى وإن صادفوا الواقع .
وأشارت الفتوى أن التنبؤ بالغيب والمستقبل يختلف عن علم الفلك الذي هو علم من أهم العلوم التي اعتنى بها علماء الإسلام الأولون وهو يتعلق بالمحسوسات ولا يتعلق بالغيبيات حيث يتعلق بنواميس الكون ورصد مواضع الأجرام السماوية وحركتها كالشمس والقمر والكواكب والنجوم وتحديد مواعيد الصيام والحج والصلاة وغيرها من الأمور
0 التعليقات:
إرسال تعليق