كتبه المستشار الدكتور / صادق القماح
أصحاب الإعاقة أو متحدي الإعاقة هذا ما نطلقه على من لهم حالات خاصة وأنا أطلق أننا من يطلق علينا أصحاب الإعاقة لأننا نتذكر جيداً أن هؤلاء من شاركوا في الأولمبياد وحصلوا على الميدليات الذهبية والفضية والبرونزية واحتلوا المراكز الأول على مستوى العالم كذا في الألعاب الفردية العالمية في حين أن من يطلق عليهم الفرق القومية لم يحصلوا على ربع ما حصل عليه الفائقون وهذا الاسم ما أطلقه عليهم .
وعلى الرغم من كل هذا فإن اهتمام الحكومة والاتحادات تهتم بالفرق القومية دون غيرها وكذلك الدولة فهي تجزل العطاء المادي لهم والذي يصل لملايين الجنيهات والتي لا يتقاضى الفائقين حتى نصفها .
لم يقف الأمر عند هذا الحد بل حين يصل الأمر بالحكومة لإهمال هذه الفئة في المجتمع رغم أن حقهم الطبيعي كمواطنين أن يجدوا الرعاية الشاملة من الدولة إلا أننا نجد إهمال منقطع النظير والأمثلة كثيرة ومنها مثلا :
عدم إعداد الحكومة لمحطات الأوتوبيسات أو غيرها طريقة مناسبة لصعود أو هبوط الفائقين للمواصلة ، وتجد أيضاً أن رصيف الشارع به مكان صعود وهبوط للفائق راكب الكرسي في حين تجد أن الكثير من الأرصفة مهملة عالية وغير مخصصة لهم ، كما تجد مثلاً أن الدولة في معظم المصالح لا تهتم بالفائق ولم تخصص له مكاناً ينهي فيه مصلحته وأبسط مثال هو ذلك المكان المخصص لهم لاستخراج الكارنيهات الخاصة بهم وطريقة تعامل الحكومة معهم أفهل يكفي هذا .
أما أخبارهم الإعلامية فهي تكون منعدمة إلا في حالة الفوز بالمباريات وتحقيق البطولات الدولية فقط أما غير فلا وجود لهم على الخريطة الإعلامية .
طبعا لم تهتم الدولة بالفائقين فمدارس التربية الفكرية يحتل قيادتها خلايا إخوانية لا هم لها إلا الصراع حول سلطة المنصب و جلب عناصرهم لهذه المناصب كما في محافظة الإسكندرية فلا تجد تسليط الضوء أو تكريم الطلبة الفائقين ومن احتلوا مراكز متقدمة في مسابقات تابعة لوزارة التربية والتعليم .
أما عن المستشفيات الحكومية كالتأمين الصحي فحدث ولا حرج من إهمال ولا مبالاة للفرد العادي ولك أن تتخيل معاملة هذه المؤسسات العلاجية لهؤلاء الفائقين ، أما صرف الأجهزة فلن أتحدث عنها لأن هذا الموضوع يصيب عارفه بالغثيان من تصرفات المسئولين .
والسؤال المعتاد والذي مللنا منه وتعب منه كل مواطن ،،،،، هل فخامة معالي المسئول يعرف بما يدور في وزارته أو هيئته الحكومية و لو لوزير الصحة ابن أو ابنة فائق ( معاق أو متحدي إعاقة ) هل سيقبل صرف ما تصرفه الحكومة لهم من أجهزة وبهذه الطريقة المهينة أو بتلك المعاملات الغير لائقة .
يا سادة نحن مواطنون مصريون من الدرجة الأولى فلا يليق بنا ما نلقاه من أبناء جلدتنا .
يا سادة هل أنتم ناقمون علينا لأننا نتفوق عليكم في أي مجال نخوضه ؟
أصحاب الإعاقة أو متحدي الإعاقة هذا ما نطلقه على من لهم حالات خاصة وأنا أطلق أننا من يطلق علينا أصحاب الإعاقة لأننا نتذكر جيداً أن هؤلاء من شاركوا في الأولمبياد وحصلوا على الميدليات الذهبية والفضية والبرونزية واحتلوا المراكز الأول على مستوى العالم كذا في الألعاب الفردية العالمية في حين أن من يطلق عليهم الفرق القومية لم يحصلوا على ربع ما حصل عليه الفائقون وهذا الاسم ما أطلقه عليهم .
وعلى الرغم من كل هذا فإن اهتمام الحكومة والاتحادات تهتم بالفرق القومية دون غيرها وكذلك الدولة فهي تجزل العطاء المادي لهم والذي يصل لملايين الجنيهات والتي لا يتقاضى الفائقين حتى نصفها .
لم يقف الأمر عند هذا الحد بل حين يصل الأمر بالحكومة لإهمال هذه الفئة في المجتمع رغم أن حقهم الطبيعي كمواطنين أن يجدوا الرعاية الشاملة من الدولة إلا أننا نجد إهمال منقطع النظير والأمثلة كثيرة ومنها مثلا :
عدم إعداد الحكومة لمحطات الأوتوبيسات أو غيرها طريقة مناسبة لصعود أو هبوط الفائقين للمواصلة ، وتجد أيضاً أن رصيف الشارع به مكان صعود وهبوط للفائق راكب الكرسي في حين تجد أن الكثير من الأرصفة مهملة عالية وغير مخصصة لهم ، كما تجد مثلاً أن الدولة في معظم المصالح لا تهتم بالفائق ولم تخصص له مكاناً ينهي فيه مصلحته وأبسط مثال هو ذلك المكان المخصص لهم لاستخراج الكارنيهات الخاصة بهم وطريقة تعامل الحكومة معهم أفهل يكفي هذا .
أما أخبارهم الإعلامية فهي تكون منعدمة إلا في حالة الفوز بالمباريات وتحقيق البطولات الدولية فقط أما غير فلا وجود لهم على الخريطة الإعلامية .
طبعا لم تهتم الدولة بالفائقين فمدارس التربية الفكرية يحتل قيادتها خلايا إخوانية لا هم لها إلا الصراع حول سلطة المنصب و جلب عناصرهم لهذه المناصب كما في محافظة الإسكندرية فلا تجد تسليط الضوء أو تكريم الطلبة الفائقين ومن احتلوا مراكز متقدمة في مسابقات تابعة لوزارة التربية والتعليم .
أما عن المستشفيات الحكومية كالتأمين الصحي فحدث ولا حرج من إهمال ولا مبالاة للفرد العادي ولك أن تتخيل معاملة هذه المؤسسات العلاجية لهؤلاء الفائقين ، أما صرف الأجهزة فلن أتحدث عنها لأن هذا الموضوع يصيب عارفه بالغثيان من تصرفات المسئولين .
والسؤال المعتاد والذي مللنا منه وتعب منه كل مواطن ،،،،، هل فخامة معالي المسئول يعرف بما يدور في وزارته أو هيئته الحكومية و لو لوزير الصحة ابن أو ابنة فائق ( معاق أو متحدي إعاقة ) هل سيقبل صرف ما تصرفه الحكومة لهم من أجهزة وبهذه الطريقة المهينة أو بتلك المعاملات الغير لائقة .
يا سادة نحن مواطنون مصريون من الدرجة الأولى فلا يليق بنا ما نلقاه من أبناء جلدتنا .
يا سادة هل أنتم ناقمون علينا لأننا نتفوق عليكم في أي مجال نخوضه ؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق